أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محرم درويش وعضوية المستشارين حسين على حسن، وعبد السميع شرف الدين، محاكمة قاتل جواهرجى النزهة إلى جلسة 15 أكتوبر الجارى، وذلك لمناقشة شهود الإثبات وإرسال حرز الحقيبة الموجود بها الحرز "سكينتان" ومحتوياتها للطب الشرعى، وذلك لورود التقرير الطبى من مستشفى النزهة الخاص بالمتهم عقب دخوله.
واستمعت المحكمة إلى طلبات دفاع المتهم الذى طالب بمناقشة شهود الإثبات ومناقشة الدكتورة منى دغش التى قامت باستخلاص الحمض النووى "" DNA من الحرز الذى وجد بجوار جثة المجنى عليها ومناقشة الدكتورة لمياء محمد حسن التى قامت بإظهار البصمة الوراثية للحمض النووى واستدعاء خبير البصمات المقدم وليد عبد العزيز لاختلاف آثار البصمات التى تمت مطابقتها من قبل عن الأخيرة.
كانت منطقة صقر قريش بمساكن شيراتون بالنزهة، قد شهدت حادثا بشعا، عندما عثر على جثة "سامر فيكتور" (34 سنة) جواهرجى، وسماع جيران القتيل أصوات استغاثات، فقاموا بإبلاغ قسم شرطة النزهة، وانتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث وبإجراء المعاينة، وجدت جثة القتيل وبها عدة طعنات بالصدر والبطن والذراعين، وعثر أيضا على جثة زوجته، جولى دانيال، (30 سنة)، ملقاة على ظهرها داخل غرفة النوم وبها عدة إصابات، وجرح غائر فى منطقة الرقبة، وطعنة بالظهر.
تم ضبط رمزى ميخائيل برسوم (23 سنة)، طالب، مقيم ببنها، وعلى بنطاله آثار دماء، وفى يده حقيبتان تحتويان على مشغولات ذهبية، والأخرى بها سكين عليه آثار دماء، وعند مواجهة الجانى اعترف بارتكاب الجريمة لمرض والدته، وقال إنه يعمل لدى المجنى عليه منذ 7 شهور، واعتاد الذهاب إليه صباحا لاصطحابه لمحل عمله، وعلم أنه يحتفظ بكميات كبيرة من الذهب بمنزله، فقام بقتله، حيث أعد حقيبة وضع داخلها سكينا وقفازا طبيا وكاب، ودخل على المجنى عليه شقته كالمعتاد، وطلب منه مساعدته بعدة آلاف من الجنيهات لإنقاذ والدته المريضة، إلا أن المجنى عليه رفض، فحدثت بينهما مشادة كلامية، فاستل على أثرها السكين مسددا عدة طعنات إلى المجنى عليه فأرداه قتيلا، ثم قاومته زوجة المجنى عليه فقتلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة