وقع ليلة أمس تبادل لإطلاق النار بين قبيلتين بدويتين، هما الترابين والعيايدة على خلفية اتهام الأولى للثانية بقتل أحمد عيد المرشدى قاتل مدير المباحث الجناية بالسويس وتسليمه للشرطة والاستيلاء على أموال كانت بحوزته.
وقالت المصادر، إن عدداً من أفراد الترابين أطلقوا النار على إبراهيم سويلم حماد (26 سنة) نجل شيخ مشايخ قبيلة العيايدة فى مصر والعالم العربى، الذى يقيم فى منطقة المزارع بقرية الأبطال شرق قناة السويس، وأكدت المصادر أن إبراهيم أصيب بطلق نارى سبب له جرحاً بسيطاً وحالته مستقرة.
فيما قال مصدر آخر، إن شاباً آخر أصيب بطلق نارى خلال تبادل إطلاق النار مساء الاثنين.
وترددت أنباء عن استعداد قبيلة الترابين للثأر من قبيلة العيايدة لمقتل المرشدى رغم إعلانها من قبل تقديم مكافأة 10 آلاف جنيه لمن يقتل أو يلقى القبض عليه والبحث عنه لتسليمه للشرطة مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام.
مصدر كبير من قبيلة الترابين رفض كل الاتهامات الموجهة لهم، وقال إن ما حدث هو تعرض سيارة من سيارات قبيلة الترابين للخطف لا أكثر ولا أقل وأن الأمر لا علاقة له بمقتل أحمد المرشدى من أساسه، وقال للأسف البعض صدق أن الترابين ستهاجم العيايدة، وهو كلام عار تماماً من الصحة، مؤكداً أن ما حدث أمر عابر فقط وطالب الأمن بتحرى حقيقة الموقف.
فى الوقت نفسه تحولت قرية الأبطال لثكنة شرطية، حيث ترابط فيها عشرات السيارات الشرطية والمدرعات الخاصة بالأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة