" لمن الحمص.. الحمص لبنانى".. شعار رفعته حملة إعلانية فى لبنان، بهدف استعادة حق لبنان فى إثبات أن "الحمص بطحينة والتبولة" من الأطباق الشعبية اللبنانية ومن تراث المطبخ اللبنانى.
ورغم أن منظمى الحملة يقرون سلفا بصعوبة حل اللغز التاريخى لتحديد منشأ هذين الطبقين، إلا أنهم يجزمون بأنهما ليسا جزءا من المطبخين الإسرائيلى أو اليونانى، لكى يسجلا على ذلك الأساس فى العديد من دول العالم.
وتحاول هذه الحملة كسر الرقم القياسى لأكبر صحنى حمص بطحينة وتبولة، حيث تنظم وزارة الصناعة بالتعاون مع جمعية الصناعيين، هذه المحاولة فى 24 و25 أكتوبر الجارى فى سوق الصيفى قرب ساحة الشهداء.
وكانت إسرائيل قد سعت إلى قرصنة العديد من الأطباق الشامية أو المشرقية عبر تزوير المنشأ، مما أضر بالصناعة المحلية، وألحق الخسائر بالصناعة اللبنانية، وخاصة أن هذه الأطباق باتت مشهورة فى أنحاء العالم، حيث يقدر سوق الحمص بما قيمته مليار دولار، ويستهلك فى بريطانيا وحدها 500 ألف صحن يوميا.
كان عدد من الصناعيين اللبنانيين قد شاركوا فى معارض أوروبية ودولية، فاكتشفوا أن الإسرائيليين سجلوا أطباقا شهيرة فى لبنان ونسبوها إليهم وصنعوها وباعوها على أنها أطباق من تراثهم.
وقال رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادى عبود، إن عددا كبيرا من المأكولات تسطو إسرائيل على أسمائها الأصلية، مثل "الفلافل، بابا غنوج، المنقوشة، لبنة، كشك، شنكليش".
وأشار عبود إلى أن الجمعية ستنظم ورشات عمل عن تسجيل هذه المأكولات على أنها لبنانية الأصل، ويجب حمايتها بعد تسجيلها عبر رفع دعوى قضائية فى وجه إسرائيل والشركات المساهمة فى عمليات السطو لصون الإنتاج الوطنى وحمايته.
إسرائيل ولبنان تتصارعان على نسب الحمص والتبولة
الخميس، 15 أكتوبر 2009 12:46 م
إسرائيل تحاول تسجيل أكلات لبنانية باسمها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة