أفنى 13 سنة من حياته فى خدمة مدرسة 6 أكتوبر الابتدائية الجديدة، حيث إنه العامل الوحيد بالمدرسة، لقى كل التقدير من جميع العاملين بالمدرسة، عدا مديرها الذى وقف له بالمرصاد.
عبد النبى أبو سريع حماد فى العقد الخامس من عمره عامل بالمدرسة، جاء إلى اليوم السابع يحمل أوراقه يستغيث من مدير المدرسة الذى اتهمه بإهدار تلفيات من المدرسة قدرت بحوالى 7330 جنيها، ليتم إخطار الشئون القانونية بإدارة أكتوبر التعليمية والتى أصدرت قرارها رقم 163 لسنة 2007 بخصم المبلغ من العامل.
وجه العامل أصابع الاتهام إلى مدير المدرسة الذى فرض رسوما إضافية على الطلاب واستولى عليها لنفسه ليتم التحقيق معه فى القضية رقم 190 لسنة 2007 والقضية 18 لسنة 2008، مما جعله يتنعت العامل الذى فضح أمره على حد قوله.
لم يجد العامل البسيط حلا سوى الاستغاثة برئيس مجلس الوزراء الذى حمل رقم 1153/3 وآخر إلى وزير التربية والتعليم حمل رقم 5460.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة