قررت نيابة ديروط حبس أربعة متهمين بقتل فاروق عطا لله "61 سنة" أربعة أيام على ذمة التحقيق، وذلك بعد تكثيف الجهود الأمنية التى أشرف عليها مدير أمن أسيوط، ومدير المباحث الجنائية فى أسيوط فى الواقعة التى هزت ديروط والمتهم فيها الشاب أبن القتيل بتصوير فتاة -16 سنة - من أسرة المتهمين فى أوضاع مخلة بالآداب وتكرار اغتصابها لعدة شهور.
وكان المتهمون أمطروا القتيل بوابل من الرصاص أمام مدرسة فى سيارته الملاكى فى الساعة الثانية ونصف ظهرا وأردوه قتيلا وأصابوا اثنين من المارة نتيجة كثافة النيران.
وبعد أربع وعشرين ساعة فقط من الحادث، تمكنت مباحث ديروط برئاسة المقدم محمد النحال رئيس المباحث بديروط، والنقيب عبد الرحيم أبو دومة معاون المباحث من القبض على المتهمين الأربعة وجميعهم من أسرة الفتاة، وهم أسامة ممدوح حسونة، 25 سنة، ومحمد محى حسونة، 36 سنة، وأشرف محمود حسونة، 30 سنة، وأحمد عبد المجيد حسونة، 27 سنة، وسط الزراعات المتاخمة لقرية المناشى التى يعيش بها عائلة الفتاة، وتم تحريز السلاح الآلى المستخدم فى الواقعة.
وتحاول الجهات الأمنية حاليا احتواء الأزمة والتهدئة من حالة الاحتقان، وذلك بالاستعانة بالقيادات الشعبية والمحلية فى المدينة، واستعانت كذلك بقيادات دينية من رجال الدين من المسلمين والمسيحيين للتدخل وتهدئة المواطنين، وذلك بعد أن انتشرت الاسطوانات الفاضحة بين شباب ديروط وفيديوهات على الموبايل.
بينما ذكرت مصادر أن الشاب المتهم بهتك عرض الفتاة تم القبض عليه أثناء هروبه فى الإسكندرية وتتحفظ عليه الجهات الأمنية الآن لحمايته من الأهالى بعد أن علموا بتفاصيل الوقائع، ويردد أهالى ديروط حاليا أن رجال دين ومؤسسات ساعدت الشاب على الهرب وحمايته خوفا عليه بعدما تبين لهم مدى فداحة ما قام به.
يذكر أنه تم فرض كردون أمنى حول قريتى "التحويلة" التى يقع فيها منزل القتيل، و"المناشى"، حيث مقر عائلة الأسرة المسلمة، وأمر اللواء جاد جميل مدير أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء إبراهيم صابر مدير المباحث الجنائية، والعميد متولى عبده رئيس المباحث الجنائية.
اليوم السابع فى القرية التى شهدت مقتل قبطى على يد مسلم فى جريمة "شرف" بأسيوط.. الغضب يهدد بإشعال فتنة طائفية جديدة
مقتل مواطن قبطى بعد تصوير "مسلمة" فى وضع مخل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة