يصر على أن الأسكتلنديين من نسل أميرة مصرية:

تايمز: الفايد يسعى لرئاسة أسكتلندا

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009 04:12 م
تايمز: الفايد يسعى لرئاسة أسكتلندا محمد الفايد رجل الأعمال المصرى المقيم فى بريطانيا
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتزم محمد الفايد رجل الأعمال المصرى المقيم فى بريطانيا ترشيح نفسه رئيسا لأسكتلندا، وذكرت صحيفة تايمز أن الفايد الذى يأمل فى أن يكون رئيسا لدولة أسكتلندا الساعية للاستقلال، ويحث زملاءه الأسكتلنديين على الابتعاد عن الإنجليز وسياستهم الرهيبة.

وقد أعرب الملياردير المصرى عن إحساسة بالتقارب الشديد من الأسكتلنديين الذين يعتقد بأنهم من نسل أميرة مصرية، وأبدى أمله فى الحصول على الجنسية الأسكتلندية إذا ما أسفر مخطط الاستفتاء العام المقبل على الاستقلال إلى انفصال أسكتلندا عن المملكة المتحدة.

وفى تصريحات للصحيفة قال الفايد "إن الأسكتلنديين كانوا يعيشون فى غيبوبة لفترة طويلة جدا، وقد حان الوقت حتى يستفيقوا وينأوا بأنفسهم عن الإنجليز وسياستهم الرهيبة"، وأضاف "مهما كانت هناك حاجة لمساعدة الأسكتلنديين ليستعيدوا استقلالهم، فأساعدهم، وأنا مستعد أن أكون رئيسهم إذا ما حصلوا على حريتهم".

وقال الفايد إنه يأمل فى أن تصبح أسكتلندا جمهورية مستقلة ومن ثم يتم طرد العائلة المالكة من منزلها بالبلاد، وأوضح "إذا ما أبقت أسكتلندا على العائلة المالكة فلن يكون لديها أى أمل وستصبح مثل بنجلاديش"، وأكمل "لكن بمجرد التخلص من أفراد هذه العائلة فسوف أشترى قلعة بالمورال وأجعلها متحف عام".

ورغم تحمس الفايد لأسكتلندا إلا أنه أبدى غضبه من رفض رئيس الوزراء الأسكتلندى ورئيس الحزب الوطنى أليكس سالموند لعروضه التى تتمثل فى المساعدات المالية.

ويكن الفايد خصومة وكراهية للعائلة المالكة البريطانية، إذ إنه يتهمها بتدبير حادث مقتل ابنه دودى والأميرة ديانا.

وطبقا للأساطير فإن أسكتلندا هى موطن الأميرة المصرية سكوتا ابنة الفرعون التى نزلت إلى البحر منذ 3600 سنة بعد مشاجرة مع والدها، حيث ذهبت إلى تلك المنطقة مع والديها الذين أصبحوا ملوكاً للبلاد، ويقال إنها توفيت بعد قليل من اكتشاف أرض أسكتلندا التى عصفت بها الرياح قبالة الساحل الشمالى الغربى لأوروبا، وأكد الفايد أنه درس هذه القصة بالمدرسة فى الإسكندرية،إلا أن المؤرخين يؤكدون أن الأمر لا يتعدى أكثر من أسطورة تم تأليفها لإثبات التفوق المزعوم للحضارة الأسكتلندية.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة