استمع وائل شبل رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية بإشراف ممدوح وحيد المحامى العام للنيابات اليوم، الاثنين، وعلى مدار 4 ساعات متواصلة، إلى أقوال "جنجاه" شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى، فى البلاغ المقدم منها ضد كل من الفنانة نادية يسرى ومحسن السكرى ضابط مباحث أمن الدولة، والمحكوم عليه بالإعدام لقتل سوزان تميم.
جنجاه أكدت فى أقوالها، أن نادية يسرى كانت تعيش مع شقيقتها فى الفترة التى توفيت فيها عام 2001 وأنها كانت تسرق بعض متعلقاتها ومذكراتها الشخصية، كما أنها كانت على صلة بمحسن السكرى الذى كان صديقاً شخصياً لها، وتمت الجريمة بقتل سعاد حسنى، لكن تحقيقات الشرطة البريطانية لم تتوصل إلى القاتل طوال تلك الفترة، وخلال التحقيقات فى قضية مقتل سوزان تميم، استمعت إلى مكالمة بين هشام طلعت ومحسن السكرى يطلب منه فيها قتل سوزان تميم على طريقة أشرف مروان وسعاد حسنى، فعلمت من خلالها أن له صلة بتلك الجريمة.
وأضافت أن حق شقيقتها الفنانة هو حق للدولة، وليس حق لها وحدها واجب معرفة قاتلها، وصرحت برلنتى عبد الحميد المحامية محامية جنجاه لليوم السابع أن محسن السكرى يعمل فى مافيا من القتلى المأجورين لاغتيال الشخصيات العامة من الفنانين والسياسيين، مؤكدة على أن حق الإبلاغ عن جريمة هو حق كفله القانون لكل مواطن ولم نقصد التجريح أو الإساءة إلى شخص بعينه، لكن الهدف هو إظهار الحقيقة ومعرفة قاتل سعاد حسنى ومنع الجريمة مستقبلاً، حيث إنها شبكة دولية منظمة للقتل مقابل أجر مادى مع اختلاف المحرض فى كل جريمة.
ومع أننا لم نقصد الإساءة لمحسن السكرى بعينه، فلا صلة لنا به إلا أن التشابه الكبير فى الجرائم هو الذى دفعنا لذلك طبقاً لمتطلبات النيابة العامة بنصوص المواد 57 و58 و59 60 و61 للإبلاغ عن الجرائم، لأن حق سعاد حسنى لن يضيع أسفل أقدام الخائنين والنائب العام المستشار عبد المجيد محمود هو المختص بالتحقيق.
وأشارت إلى أنه لا صحة لما قيل عن تفاهة الأدلة المقدمة، وأنها ستقوم بتقديم أكثر من 100 دليل خلال جلسات التحقيق يثبت تورط نادية يسرى ومحسن السكرى فى الجريمة، وأنها طلبت أمام النيابة نص المكالمة الواردة فى الجناية رقم 10205 الخاص بمقتل سوزان تميم، وضم قضية أشرف مروان، والخادمة نادية محمود التى تم إلقاؤها من فندق الفورسيزون بمصر، وضم تقرير الطب الشرعى للفنانة سعاد حسنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة