تعليقاً على حواره مع صحيفة باييس الإسبانية..

أبو عمر المصرى لليوم السابع: أعضاء القاعدة ليسوا "مجانين".. وحكام الغرب "لصوص" يسرقون المسلمين.. وقررت الانضمام لقوائم المعارضة وسأرشح نفسى لخوض الانتخابات البرلمانية

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009 10:32 م
أبو عمر المصرى لليوم السابع: أعضاء القاعدة ليسوا "مجانين".. وحكام الغرب "لصوص" يسرقون المسلمين.. وقررت الانضمام لقوائم المعارضة وسأرشح نفسى لخوض الانتخابات البرلمانية أبو عمر المصرى "الإمام السابق لميلانو"
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أبو عمر المصرى، الإمام السابق لميلانو، أن أعضاء تنظيم القاعدة ليسوا مجانين، وأنه يكن لهم كل الاحترام، لأنهم قيادات وإخوة فى الإسلام، مديناً بشدة أحداث سبتمبر وتفجيرات قطارات مدريد، التى تسببت فى قتل الأبرياء الذين ليسوا لهم ذنب فى هذه العمليات، موضحاً أن الإسلام ينص على "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، منتقداً حكام الغرب، واصفا إياهم بـ"اللصوص" الذين يقومون بسرقة ثروات المسلمين وبلادهم.

وقال أبو عمر المصرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع إنه اتخذ قراراً بالانضمام إلى القوى المعارضة فى مصر، سواء الإخوان المسلمين او ايمن نور وترشيح نفسه كعضو مجلس الشعب عن دائرة "محرم بيه" بالإسكندرية فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك إثر منعه من السفر إلى الخارج، بعدما قامت السلطات المصرية بمنعه من السفر إلى الخارج وجوازه الإيطالى عند الأمن المصرى، مضيفاً أنه إذا حصل على جواز سفره، فإنه سيغادر مصر فوراً ولن يجلس فيها، موضحاً أنه تعرض للتعذيب بالكهرباء 14 شهراً متواصلاً، مما جعل "جلاوزة" التعذيب يتعجبون كيف خرجت سليم العقل.

وأضاف أبو عمر، أن التعويضات التى سيحصل عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، إن حصل عليها اليوم أو حصل عليها أبناؤه بعد مائة عام، فإنه سيصرف معظمها فى تعويض إخوانه الذين اعتقلوا فى سجون مصر ودعم القنوات الفضائية الإسلامية الإسلامية وإنشاء مركز حقوق إنسان خاص بالإسلاميين المصريين ودعم منظمات حقوق الإنسان الدولية "العفو الدولية وهيومن رايتس وولش"، موضحاً أن هناك مفاوضات مصرية وعربية وغربية تسعى لإعادة العلاقة بينه وبين طليقته خلال الفترة القادم.

ولفت أبو عمر المصرى، إلى أنه يعالج الآن فى أحد مراكز التأهيل النفسى بمصر، ولم يتم اتهامه قط فى أى قضية داخل مصر وخارجها، مؤكداً أنه ترك مصر منذ عام 1989، حسب قوله، بعد رحلة تعذيب بمدينة الإسكندرية، كما أنه لم يشارك لا بالتمويل ولا بأى شىء فى أحداث الأقصر ولا محاولة اغتيال مبارك فى التسعينات، مشيراً إلى أنه لم يسجن أيضاً فى سجن مزرعة طره، فهو سجن خمس نجوم للوزراء والمتهمين بقضايا تتعلق بالأموال العامة وللإخوة أعضاء الإخوان، موضحاً أنه سجن فى سجن استقبال طره مع الجماعات المختلفة "جهاد وجماعات إسلامية وغيرها"، كما أنه لم يرَ أبداً ابن الشيخ الليبى أو أى عربى قط داخل السجن.

وبرر أبو المصرى رغبته فى العيش خارج مصر، بما لاقاه من تعذيب، قائلاً: "حدثت لأبى رحمه الله واقعة هى التى دفعتنى لأن أرغب فى العيش خارج مصر، حيث كان والدى يعمل فى إحدى نيابات الإسكندرية ووصل مركزاً كبيراً وبعدما خرج على المعاش مرض مرضاً شديداً ودخل أحد المستشفيات الحكومية ودفع إخوتى كل ما عندهم من مال مقابل المبيت والدواء والممرضات وغير ذلك، وعندما تأخروا مرة فى دفع المال، خيرهم المستشفى ما بين الدفع الفورى أو رميه خارج المستشفى، وذلك رغم أنه أفنى عمره فى مصالح الحكومة، عكس ما حدث معه فى ألمانيا على سبيل المثال عندما كسرت يده مرة ودخل على إثرها المستشفى ليتم إجراء عملية تركيب مسامير تكلفت عدة آلاف من الماركات الألمانية ولم يأخذوا ماركاً واحداً.

بالفيديو.. أبو عمر المصرى لصحيفة الباييس الإسبانية: تنظيم القاعدة مجانين.. وطلقت زوجتى وفقدت أعصابى بسبب الـ"سى آى إيه".. وبرلسكونى الرئيس الأسوأ فى التاريخ





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة