سحب السفير السعودى السابق بواشنطن الأمير بندر بن سلطان وأثرياء عديدون فى أمريكا قصورهم من قائمة المنازل المعروضة للبيع فى الولايات المتحدة، بعد هبوط أسعارها بقدر كبير بسبب الأزمة المالية العالمية.
وقالت مجلة فوربس الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن الأمير بندر سحب قصره الذى كان يتصدر قائمة أغلى المنازل فى أمريكا، بعد انخفاض قيمته لأكثر من النصف، بسبب الأزمة المالية، موضحة أن الأمير بندر تراجع هذا العام عن بيع قصره الذى كانت تبلغ قيمته 135 مليون دولار، ويقع بمدينة أسبين بولاية كولورادو الأمريكية، وسحبه من قائمة المنازل المعروضة للبيع، التى كان يتصدرها فى 2006، بعدما تراجعت قيمته إلى أقل من النصف، حيث تُقدر قيمته حاليا بحوالى 62 مليون دولار فقط.
ومنذ شهور قليلة تراجع قصر الرأسمالى الأمريكى ليونارد روس عن بيع قصره الذى قُدرت قيمته بـ165 مليون دولار فى ضاحية بفرلى هيلز الراقية بولاية كاليفورنيا، بسبب هبوط الأسعار بشكل هائل.
وكانت المجلة قد صنفت فى 2007 قصر الأمير بندر الذى يُعرف باسم "مزرعة هلا"، باعتباره أغلى منزل فى الغرب الأمريكى على الإطلاق، وتضم المزرعة قصرا تبلغ مساحته 56 ألف قدم مربع (حوالى 5202متر مربع)، إضافة إلى حديقة تبلغ مساحتها 90 أكرا.
ويضم القصر 15 غرفة نوم و16 حماما، كما يضم عددا من المبانى الصغيرة الملحقة بالقصر، من بينها إسطبلات شاسعة للخيل، وملعبا للتنس، وحمام سباحة داخليا، وفق مراجعة قامت بها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك لمواصفات المنزل.
وشغل الأمير بندر منصب سفير المملكة العربية السعودية فى الولايات المتحدة لأكثر من 20 عاما، وذلك خلال الفترة من 1983 إلى 2005، ونال لقب عميد السلك الدبلوماسى فى واشنطن، وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية، قبل أن يتم تعيينه رئيسا لمجلس الأمن الوطنى السعودى فى أكتوبر 2005.
الأمير بندر يسحب قصره من قائمة أغلى المنازل المعروضة للبيع بأمريكا
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009 04:31 م
السفير السعودى السابق بواشنطن الأمير بندر بن سلطان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة