قبل يومين من نظر رابع جلسات قاتل مسئول الحزب الوطنى، أكدت هيئة الدفاع عن إكرامى أحمد عبد اللطيف (25 سنة) المتهم بقتل المسئول الإدارى بالحزب الوطنى بـ6 أكتوبر أنها ستفجر بالجلسة القادمة العديد من المفاجآت التى ستهدر تحريات المباحث، وما أسفرت عنه وتؤكد أن المتهم لم يكن متواجداً بمسرح الجريمة وقت الحادث، كما أكد كل من طلعت السادات وصفوت جرجس أنهما سيقدمان أدلة براءة إكرامى، وذلك عقب مناقشة الطبيبة الشرعية.
كما أكدت هيئة الدفاع أنه سوف يحل اللغز الخفى عن كيفية وصول بصمات أقدام المتهم وآثار دمائه على "حنفية الدش"، رغم عدم تواجده بمسرح الجريمة، مؤكدين أن الداخلية أغلقت الملفات، وقدمت إكرامى للمحاكمة دون دليل واحد يدينه، وأشار جرجس إلى أن الداخلية تحاول إغلاق ملف هذه القضية لوقوعها داخل مقر الحزب الوطنى وبين أعضائه.
ترجع أوراق القضية لأكثر من خمسة شهور، وذلك بوصول بلاغ للواء أسامة المراسى بمقتل المسئول الإدارى بالحزب الوطنى بالحى العاشر داخل مكتبه، وبانتقال أجهزة المباحث إلى مكان الحادث تبين أنه مصاب بعدة طعنات نافذه أودت بحياته، وبإجراء التحريات التى أشرف عليها العميد جمال عبد البارى مفتش مباحث وسط أكتوبر أشارت إلى أن المتهم بقتل المجنى عليه هو سكريتره الخاص إكرامى أحمد عبد اللطيف ليتم القبض عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة