مزاد علنى كبير قوى خالص مفتوح على الآخر فى حب مصر.. فجأة ولاد مصر ما شاء الله افتكروا الحاجة والحمد لله، بعد ما كانوا نسيوا خيرها عليهم!
المزاد فتحوه علشان الحاجة مصر ربنا يخليها لنا طلع عندها ورث ماكنش أولادها عارفينه، يظهر إنه ورث كبير اسمه كأس العالم أو «المونديال» بالأجنبى.
فجأة افتكر سمير زاهر أمه مصر وعلشانها مش هايسكت لصديقه الحاج محمد روراوه ابن «الخالة جزائر».. رغم ما بين أولاد الخالة من مصالح يعرفها بعض أقاربهما!
وفجأة تذكر مدحت شلبى برضه أمه مصر وهات يا تقطيع فى أولاد «الخالة جزائر» وأولاد العم من المحيط للخليج إن لزم الأمر، طبعا ما هى دى أمه يا جدعان!
وغيرهم كتير كتير، لكن زاهر وشلبى بالذات تذكروا مصر الأم، لأنهما كانوا مزعلينها حبتين، الأولانى علشان ساب حقوقها فى دورى قوى وكورة تتشرف بيها أمام قرايبها العرب ونسايبها الأفارقة، وساب المستوى حبة فوق وحبة تحت، المهم البيزنس يمشى، والإعلانات تتباع بـ4/1 تمنها.. وحق الرعاية للكرة المصرية بدون مزايدة علنية، وبكام مليون تستحق الحاجة أكتر من خمس أضعافهم للصرف على ولادها الغلابة من الأندية والمنتخبات!
لكن زاهر افتكرها بسرعة لأن الصعود للمونديال اللى هو كأس العالم يساوى بتاع 10 ملايين جنيه من الفيفا مقدم، غير 10 تانيين حصيلة اللعب، والفلوس دى مافيهاش «الوحش» الرخم الجهاز المركزى ولا الجهات الرذلة الرقابية.
علشان كده زاهر ابن الحاجة مصر ماهموش إخواته الغلابة تربية المدارس الحكومية، لأنه تربى فى «ڤيكتوريا كوليدچ» وعمل تذكرة الدرجة الثالثة بـ«30» جنيها، قبل السوق السودة طبعا، وكل واحد حصته معاه!
نسى ابن أمنا مصر أن أى واحد من إخواته الغلابة علشان يروح الماتش بتاع ولاد «خالتنا جزائر» ومعاه عيلين من ولاده اللى جدتهم مصر عايز حوالى «150 جنيها» أى والله وده لو خد التذاكر من «المنبع»، مش من السوق السودة.
أما مدحت شلبى فطبعا حاجز مكان فى فرح الحاجة مصر مع أنها المفروض أمه يطلع يحرق الدنيا مايهمش يولع بين أولاد الخالة وأولاد العم وإيه يعنى، المهم ينتظر كلمة من مسئول وإشارة إشادة باعتباره نازل ردح فى أى حد يقرب من الحاجة أمنا!
لكن ابن مصر نسى أنه بيقبض من اتحاد الكورة اللى الحاجة لمة فلوسه بالتيلة وبيروح يشتغل بملايين فى التليفزيونات علشان ياخد الشغل بتاع مشروع الحاجه اللى هو اتحاد الكورة ويذيعه باعتبار «حصرى».. ياهه أول مرة أشوف «ابن حصرى».. كنا بنشوف ابن «شرعى».. ابن غير شرعى.. ابن بالتبنى.. لكن «ابن حصرى» ده نوع جديد من البنوة.. شكله كده بيكسب فلوس.. كتير كتير كتير، إنما حكاية الحاجة مصر فدى حكاية تانية خالص لأن مصر أم المصريين اللى ماعهمش لا 30 مليونا.. ولا 30 جنيها.. ولا حتى 30 قرشا.. بس بيحبوا مصر أمهم وبيحبوا الدور اللى لعبته مع إخوتها لما صرفت عليهم بعد أبوهم الحاج «عروبى» ما.. مات.. وعاجبهم كده.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة