د. خالد سيد ناجى

والأبالسة أيضا تلهو

الأحد، 08 نوفمبر 2009 07:41 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مات العربجى زوج السيد"بطة" والتى لم تقم ببيع "الحمار" بعد وفاة زوجها وإنما اتخذته عشيقا لها وكانت تجامعه بعد التجرد من ملابسها ثم تدهن جسمها بروث الحمار
ثم تضع على ظهرها بردعة وتستلقى على "طبلية "ليقوم الحمار بمعاشرتها وذلك على الرغم من أن جيرانها قدموا لها الرجل تلو الآخر إلا أنها لم تستجب لهم إلى أن افترسها الحمار فى إحدى المرات وقتلها.

أما الكاهن الطويل عريض المنكبين والذى يقبع فى كنيسة تطل على البحر فقد نزل إلى البحر فى أحد الأيام فلم يجد به أحدا فقام بالتجرد من ملابسه كما ولدته أمه ونزل إلى البحر، وبينما هو كذلك إذ حضر مجموعة من الفتيات الفاتنات، وقمن بالاستيلاء على ملابسه فخرج أمامهم ولم يجد ما يستر به عورته سوى قبعته فوضعها على عورته وأمسك بها بكلتا يديه حتى لا تقع، ودارت المساومات بينه وبين الفاتنات فاشترطن عليه تنفيذ كل أوامرهن حتى يعطينه ملابسه وهنا تأمره إحداهن برفع يده اليمنى فيمسك القبعة بيده اليسرى ويرفع اليمنى فتأمره الثانية برفع يده اليسرى فيمسك القبعة بيده اليمنى ويرفع اليسرى فتأمره الثالثة برفع كلتا يديه فيرفع يديه إلى أعلى والقبيح فى هذا المشهد أن تسقط القبعة وتنكشف عورته إلا أن القبعة لم تسقط رغم وقوفه هكذا عدة دقائق، والسبب واضح طبعا فما فعله الفاتنات فى الكاهن كان سببا فى تعلق القبعة وعدم وقوعها.

أما نجوى والتى مات عشيقها "فقد كانت هى آخر انفجاراته فقد نامت يومين كاملين عارية على بلاط الغرفة المجاورة لانتحاره المفاجئ ولملمت حينما استيقظت ملابسها السوداء المبعثرة فى جميع الأركان ولملمت أيضا آخر مذاق لشفتيه وأماكن أسنانه على جسدها المنهك وعلى الرغم من قرصها المتكرر لأذنيه وتكبيرها فيهما، وعلى الرغم من هزها المتواصل ليديه وقدميه وعلى الرغم من قراءتها العميقة لتوسل عينيه المفتوحتين الميتتين فإنها لم تجد وسيلة تتحقق بها من موته إلا حك رغبتها الأخيرة فى رخاوة ذبول أسمر ينام على جما اسر لمن هيأ نفسه أخيرا لى".

وهى أحدث طرق التأكد من الوفاة
كانت هذه ثلاثة مشاهد أنقلها من إحدى روايات الأدب التى قامت الهيئة العامة للكتاب بطباعتها وتوزيعها من خلال برنامج ما يعرف بالقراءة للجميع ومكتبة الأسرة والذى التهم من ميزانية الدولة قرابة المليار جنيه والرواية مليئة بألفاظ قبيحة وإيحاءات جنسية شاذة وساقطة مثل: ابن العاهرة.. ابن الوسخة.. نهديها.. فخذيها.. أردافها.. عار كما ولدته أمه.. عارية كما ولدتها أمها.. وغيرها من الألفاظ التى لا يمكن ذكرها كذلك هناك بعض الإيحاءات الدينية التى ما كان يجب ذكرها
والثلاثة مشاهد المذكورة موزعة فالأولى فى بداية القصة ص
33
والثانية فى منتصفها ص 167 والثالثة فى نهاية القصة ص
383 وهى الصفحة الأخيرة فى القصة.
وقد وقعت القصة فى يدى بمحض"المصادفة" فقد زرت أحد معارض الهيئة العامة للكتاب والذى أقيم فى بنى سويف الأسبوع الماضى وبعد شرائى مجموعة من الكتب وجدت مندوب الهيئة يمنحنى قرابة العشرين كتابا هدية مجانية كانت هذه القصة إحداها أى أنها توزع مجانا على حساب الهيئة.

والقصة تحتاج إلى رجل "سهير" يقرأها فى الغرف المغلقة
تحت الأضواء الخافتة.

وإلى الآن ما زلت حائرا وأتساءل كيف تجرأت مؤلفة القصة كل هذه الجرأة ومن أين أتى لها خيالها بكل هذه الإيحاءات والإيماءات
ولن أذكر عنوان القصة ولا اسم مؤلفتها لأننى أعلم أن هذه أمنية الكثيرين من القائمين على هذا الأمر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة