أعرب رانبير كابور، بطل فيلم روكيت سينج أو "بائع السنة" عن إعجابه بالسينما الهندية فى معالجة الوقائع الحديثة فى المناطق الحضرية بطريقة تروق لجميع عشاق السينما حول العالم، وجاء ذلك فى حديث له بمناسبة العرض الأول العالمى لفيلمه خلال حفل افتتاح مهرجان دبى السينمائى الدولى 2009.
ويحظى النجم الشاب بشعبية هائلة بين الكبار والصغار لما حققه من أعمال ناجحة هذا العام، كما قدّم أداءً مميزاً يعكس تطلعات وآمال الشباب فى الهند. وقال كابور: "يعد فيلم بائع السنة من الأفلام الهندية الحديثة والعصرية التى نادراً ما تُعرض فى السينما الهندية، ولا شك أن الشباب الأكاديميين الذين يطمحون للنجاح فى مسيرتهم المهنية، سيتواصلون مع شخصيتى فى الفيلم".
وأشار كابور، الذى يعتبر دبى الموطن الثانى لمعظم الهنود، إلى أن الأفلام الهندية تنال شعبية متزايدة فى المنطقة، خصوصاً أن هناك أوجه تشابه ثقافية بين العالم العربى والهند. وعلى الرغم من نجاح أفلامه التى دفعت به إلى النجومية فى عالم السينما الهندية هذا العام، لا يستهين كابور بهذه الإنجازات المهنية، خصوصاً أنه يعتبر نفسه مبتدءاً وينوى التغلب على التحديات التى تواجهه فى أوانها.
وأوضحت دوروثى وينر، مستشار برامج شبه القارة الهندية، أن روكت سينج يمثل نهجاً جديداً فى السينما الهندية، وهى محاولة لم يسبق لها مثيل للتطرق إلى وقائع الحياة العصرية فى البلاد من منظور كوميدى ساخر، وقالت: "هذا الفيلم هو إعادة اكتشاف لواقع الحياة اليوم ويتسم بجاذبية عالمية".
ويروى الفيلم قصة روكت سينج خريج جديد كثير المرح وقليل الطموح، ينتقل إلى مومباى لينضم إلى الملايين من الموظفين العاملين فى شركات كبيرة، وهو لا يملك شيئاً، لكن ذلك لا يردعه من الانطلاق فى مضمار العمل الذى يعج بالطموحين والمتفائلين والناشئين، مسلحاً بإيمانه بنفسه والحلم المهنى الرائع فى الهند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة