صرح "طلعت السادات"، رئيس هيئة الدفاع، عن إكرامى أحمد عبد اللطيف المتهم بقتل مسئول الحزب الوطنى بأكتوبر لـ "اليوم السابع" أن رجال المباحث لم يبذلوا مجهودا يذكر فى القضية و"لفقوها" للمتهم، كما أنهم حاولوا "تسييس" القضية باعتبارها وقعت على أرض الحزب الوطنى للتحول من جريمة جنائية إلى قضية سياسية، مشيرا أنه يمتلك شهود نفى سيقدمهم فى الجلسات القادمة، بجانب مطالبته بتفريغ محتويات الهاتف "المحمول" الخاص بالمجنى عليه لمعرفة آخر الأرقام الواردة والصادرة منه.
السادات كان قد طلب المحكمة بضرورة مطابقة بصمة "القدم" الموجودة بمسرح الجريمة ببصمة "جمال" زوج إحدى الموظفات بالحزب، لوجود خلافات قديمة بينه والمجنى عليه.
وأكد السادات أن المجنى عليه تقدم قبل الحادث بأيام ببلاغ إلى مديرية أمن 6 أكتوبر يفيد تعرضه للتهديد من قبل مجهول، وذلك لوجود العديد خلافات بينه وعديد من الشخصيات العامة باعتباره أحد رجالات السياسة.
كانت محكمة جنايات الجيزة قد نظرت أمس، الخميس، خامس جلسات محاكمة إكرامى أحمد عبد اللطيف المتهم بقتل محمد موسى ذكى، المسئول الإدارى بالحزب الوطنى بـ 6 أكتوبر، واستمعت فيها إلى أقوال الطبيبة الشرعية التى أكدت استحالة قيام شخص بمفرده بارتكاب الجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة