عادت نيابة التل الكبير بالإسماعيلية فى حضور المحامى العام الأول لنيابيات مدن القناة وسيناء المستشار مجدى الديب إلى مكان الواقعة حادث التل الكبير، أثناء إزالة أحد المنازل، مما أسفر عنه إصابة الطفلة مريم، حيث قام سائق اللودر المتهم والمحبوس 4 أيام على ذمة القضية بتهمه الإصابة الخطأ والإهمال الجسيم فى العمل بإعادة تمثيل جريمته.
وقال أسامة محمد والد مريم أمام الجهات التحقيق وقت تمثيل الحادث إن المسئولين من أعضاء اللجنة عندما شاهدوا طفلته غارقة فى دمائها بعد انتشلها من تحت الأنقاض فروا هاربين من موقع الحادث، وطالب بسرعة التحقيق وإدانة المتسببين فى الحادث وما حدث لابنته.
يأتى ذلك وسط جموع من أهالى قرية الشروق الذين خيم عليهم حالة من الحزن والغضب من عدم محاسبه المسئولين حتى الآن ولتدهور حالة الطفلة.
كما طالب الأهالى بمحاسبة رئيس مدينه التل الكبير والمسئولين عن قرار التنفيذ، وعلى الجانب الآخر أكد الدكتور خليل على خليل، مدير مستشفيات جامعة قناة السويس، أن حالة الطفلة مريم أسامة حرجة وتستدعى نقلها، حيث تحتاج لإجراء جراحات عاجلة ودقيقة تحتاج إمكانيات فائقة لا تتواجد إلا فى مراكز متخصصة فى جراحة المخ والأعصاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة