وقال محمود غنيم نائب رئيس هيئة المفوضية بالمحكمة الدستورية، قضايا ميراث المرأة تستغرق فترة طويلة للحكم فيها، مطالباً المجلس القومى للمرأة بإجراء تعديلات دستورية خاصة بالمرأة.
بينما أشارت إقبال السملوطى عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالقاهرة إلى دور مؤسسات المجتمع المدنى فى القضاء على عادات توريث المرأة بالصعيد، مضيفة أن هناك قصوراً فى الخطاب الدينى، مطالبة بتفعيل دور التدريب فى تعظيم فرص المرأة فى سوق العمل بالصعيد.
وتناولت إيمان مهران الأستاذة بأكاديمية الفنون التشكيلية تجربتها فى المطالبة بحقها فى الميراث، حيث اضطرت للجوء إلى المحكمة ما تسبب فى العداء مع أهلها وأقاربها، الذين رفضوا مجرد طرح القضية، مضيفة أن المكانة العلمية التى توصلت إليها جعلتها تحرص على المطالبة بميراثها رافضة ما يسمى بـ"الرضوة"، وهى فتات من الميراث يعطى للمرأة إذا ما طالبت بميراثها كترضية لها.
من جانبه انتقد الشحات السيد عزازى إمام وخطيب مسجد السيدة نفسية، قصور الخطاب الدينى فى تناول قضايا ميراث المرأة، مؤكداً على أن القرآن الكريم والسنة النبوية أكدتا على حق المرأة فى الميراث.
وقال أبو العباس محمد مؤسس جماعة الهجرة للجنوب، إن هناك أكثر من 95% من نساء الصعيد يتم حرمانهم من الميراث، و57% منهن طالبن بحقوقهن فى الميراث، بينما 18% حصلن على ميراثهن.
body>
body>
body>
body>
body>
body>
body>
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة