أرض أكتوبر فضيحة يفجرها اللواء حرب الدهشورى

فجر اللواء حرب الدهشورى، الرئيس الأسبق لمجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، قنبلة مدوية عندما أكد لـ«اليوم السابع الرياضى» أنه كان قد ترك 38 فدانا فى مدينة أكتوبر ملكا للاتحاد أثناء توليه رئاسته قبل دورتين.

الرئيس الأسبق للاتحاد قال: إن د. على الدين هلال وزير الشباب الأسبق كان قد نجح فى نقل ملكية الـ38 فدانا لملكية وزارته «ورقيا» حتى تصبح ملكا لاتحاد الكرة لبناء مدينة أوليمبية كروية صغيرة يمكن استغلالها للمنتخبات الوطنية للإقامة والتدريب، واستثمارها أيضا لتدر دخلا كبيرا لاتحاد اللعبة.

وأضاف حرب أن ملكية الأرض انتقلت بالفعل من وزارة الإسكان أثناء تولى المهندس إبراهيم سليمان الوزارة بموجب خطابات رسمية موجودة فى الاتحاد- بحسب تأكيده - مشيرا إلى أن حجر أساس القرية الكروية الأوليمبية وضع فى حضور بلاتر رئيس الاتحاد الدولى والمكتب التنفيذى للفيفا، وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقى للعبة ومعه أعضاء المكتب التنفيذى لـ«الكاف»، وتم بناء مشروع الهدف على مساحة من 3 إلى 4 فدادين بعدما تمت ترسية عطاء الرسومات الهندسية وتنفيذ القرية الأوليمبية ومركز المنتخبات ومشروع «الهدف» الذى تموله خزانة الاتحاد الدولى للعبة «الفيفا» إلى القوات المسلحة للابتعاد عن أى تلاعب فى العطاءات، لكنه فوجئ أن ما تم تنفيذه حتى الآن هو ملعب وفندق صغير غير جاهز لإقامة منتخبات مصر!

وأنهى اللواء حرب الدهشورى تصريحاته قائلا إنه علم أن باقى المساحة تم التنازل عنها أو عن أجزاء كبيرة منها طواعية بمعرفة مجلس زاهر لوزارات وهيئات متعددة، منها المجلس القومى للرياضة لتستثمره هذه الكيانات بدلا من أن يستفيد منه اتحاد الكرة واللعبة، وأبدى الرئيس الأسبق للاتحاد دهشته من ضياع أرض تساوى مليارات الجنيهات دون أن يكون لزاهر ومجلسه الحق فى التصرف فيها!