تنظر محكمة شمال القاهرة الدائرة 15، غداً الأحد، أولى جلسات إعادة محاكمة أشهر قيادات جماعة الجهاد الإسلامى فى الصعيد عبد الحميد أبو عقرب، المتهم بالمشاركة فى قيادة الجناح العسكرى للجماعة، والصادر ضده حكمان غيابيان بالإعدام، والذى سلم نفسه لأجهزة الأمن بعد أكثر من 17 عاماً من الهروب لتسوية موقفه الأمنى لاقتناعه بمبادرة وقف العنف التى أعلنتها الجماعة.
البداية عندما صدر حكمان بالإعدام ضد عبد الحميد أبو عقرب المنحدر من عائلة شهيرة بمركز أبوتيج بأسيوط، والهارب منذ عام 1992 بين الزراعات المنعزلة وفى الجبال القريبة من أسيوط، بعد اتهامه بالاشتراك فى اغتيال اللواء محمد عبد اللطيف الشيمى مساعد مدير أمن أسيوط.
بالإضافة إلى تورطه فى هجمات على قوات الأمن والاشتراك بأحداث مدينة أسيوط، وظلت قيادات الأمن تنعته بقائد للجناح العسكرى للجماعة حتى عام 2007، وكانت المحكمة قد قررت تحديد دائرة جديدة لنظر القضية التى تنحت عنها فى جلستها الأولى، وذلك بعد أن تأكد أن عضو الشمال بهيئة المحكمة كان رئيس النيابة فى التحقيقات الجنائية التى أدين فيها الشيخ عبد الحميد غيابيا فى التسعينيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة