بعد قتل تجار المخدرات "بلطجى" وزف جثته على "موتوسيكل " بقرية العزيزة..

حملة أمنية للسيطرة على إمبراطورية الإجرام بالدقهلية

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 02:26 م
حملة أمنية للسيطرة على إمبراطورية الإجرام بالدقهلية أمن الدقهلية يعيد الآمان لقرية "العزيزة"
الدقهلية - محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت أحداث العنف والبلطجة فى قرية العزيزة بسيطرة قوات أمن الدقهلية وإدارة الأمن العام عليها وإعادة الاستقرار لها مرة أخرى، بعد أن فقد أهلها أى أمل فى حياة آمنة هادئة بسبب سيطرة الإجرام وهيمنة قطاع الطرق والبلطجية عليها وانتشار الفساد، فسجلت أعلى الأرقام فى معدلات الجريمة على مستوى محافظة الدقهلية.
ساد الآمان والإحساس بالراحة بين 50 ألف مواطن هم أهل القرية بعد حملة الأربعاء الماضى التى قادها اللواء محمد طلبة "مدير أمن الدقهلية" واللواء مصطفى باشا "مدير المباحث الجنائية" وانتهت بالسيطرة على القرية وقتل أحد تجار المخدرات واعتقال ثلاثة من كبار المجاهرين بها.
وصف محمود عوض ذكريات أيام الخوف وكوابيس الرعب التى طاردت أبناء العزيزة لليوم السابع بقوله "يوم 20 مايو الماضى استيقظت القرية الساعة 11 مساء على أصوات عالية و"كلكسات" وزفة لمواطن مقتول وقاتله يزفه غارقا فى دمائه على موتسيكل مارا به على كل ركن فى القرية ثم ألقى به فى الشارع.
ويضيف محمود عوض " الأحداث بدأت بمشاجرة اعتدى فيها أيمن مصطفى فرحات "20 سنة عاطل" على تاجر مخدرات بالقرية اسمه "جلال" بسكين وأحدث به عاهة مستديمة أقعدته على كرسى متحرك حتى الآن.... فقام شقيق المصاب "حسن" 17 سنة مصطحباً فرقة من تجار المخدرات ومزقوا جسد أيمن ولم يتركوا مكانا سليما فى جسمه واصطحبوه فى زفة وألقى حثته أمام أخيه قائلاً "أنا جبت لك حقك"
وفى يوم 1 ديسمبر الجارى كان هناك استعراض للقوة بعد أن توفى اثنان وأصيب ثالث من تجار المخدرات نتيجة اصطدام موتوسيكلين يسيران بسرعة أثناء زفة عريسين بالقرية فتوفى على حمدينو المشاعلى 22 سنة الذى ترك يده فى الهواء فاصطدم بموتوسيكل آخر يركبه اثنين توفى الأول ربيع عبد الهادى بدير 22 سنة، بينما أصيب الثانى عبده الغبارى فى قدمه ويده وانقلب الفرح إلى مأتم، وحاصرت الجنازة عشرات الرشاشات حماية لشقيقى القتيلين المطلوبين للشرطة فى قضايا أخرى.
يروى السيد حسن محمد عيد " فلاح " "استيقظت يوم 20 نوفمبر الماضى على صوت داخل المنزل لأكتشف لصا يسرق الموتسيكل فأيقظت أهل البيت وجريت أنا وابنى محمد " بالصف الثالث الإعدادى" خلف الحرامى لنمسك به، فأطلق أعيرة من بندقيته أصابتنى فى عينى وكتفى الشمال، وأصابت ابنى فى عينه وكتفه اليمين، وقمنا بعمل محضر واتهمنا فيه بعض البلطجية، وجاء لنا منهم تهديد بالقتل حتى لا نكمل المحضر".
يتهم البهنسى السيد عوض " صياد " الشرطة بأنهم يتواطئون مع المجرمين ويخطرونهم بمواعيد الحملات حتى أن البانجو كان يباع جهاراً فى القرية مثل الخضروات والفاكهة فى حراسة الأسلحة الآلية وتحت أعين رجال الشرطة.
الروايات كثيرة وبشعة منها قتل طفل فى مدرسة الصنايع واغتصاب النساء فى بيوتهم خاصة ممن يغيب أزواجهن لدواعى السفر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة