تقدم صحفيو "المسائية" المستبعدون من جريدتهم بمذكرتين لنقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد أمس الاثنين يطالبون فى مذكرتهم الأولى بالتدخل لعودتهم إلى جريدة المسائية التى عملوا فيها لسنوات، وضمهم لجداول النقابة طبقا لقانونها.
وانتقدوا فى بيان لهم اليوم تجاهل كل الجهات المسئولة والمنوطة بحل مشكلاتهم، بدءا من مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة وحتى نقابة الصحفيين ولجنة السياسات بالحزب الحاكم، وانتهاءً برئاسة الجمهورية، وحملوا هذه الجهات مسئولية ما حدث لزميليهم، حيث توفى أحدهما وهو محمد غنايم طه إثر إصابته بأزمة قلبية، بالإضافة إلى إصابة الآخر، وهو حسام محمد الكاشف بشلل فى العصب السابع بالوجه أدى فقده النطق، إضافة إلى إصابته بارتخاء فى أعصاب وعضلات وجهه إثر استبعاده من عمله بجريدة المسائية طيلة 7 سنوات كاملة.
كما طالبوا فى المذكرة الثانية النقيب النظر بعين الرحمة والعطف والإنسانية لأسرة الراحل محمد غنايم المكونة من ثلاثة أطفال وزوجة أرملة تحمل فى أحشائها جنين لن يرى والده الذى توفى لأنه لم يعد يستطيع إطعامه هو وأخوته وأمه بعد فصله تعسفيا دون حصوله على أى مستحقات مالية أو حقوق، مطالبين لأسرته بمعاش استثنائى ثابت وتعويض من الجريدة التى استنزفت شبابه ليعين أسرته على العيش بكرامة بعد فقد عائلهم الوحيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة