أدلى المتهم "ع.ا.ا" باعترافات مثيرة أمام أحمد أبو فدان مدير نيابة أشمون فى قضية قتل الأطفال وفصل رأس طفل عن رقبته وإصابة فتاة وطفل آخر بالفأس وسط حقول البرسيم، حيث قال إننى اعتقدت أن المجنى عليه أحد أبناء نجل عمى الذى قام بأعمال سحر لى لعدم زواجى وتحطيم مستقبلى، فقررت الانتقام منه عن طريق قتل أحد أبنائه، وعندما تصادف مرور الأطفال الثلاثة داخل حقل البرسيم ملكى وجدتها فرصة ملائمة للانتقام، فقمت بحمل الفأس وتوجهت إليهم، وعندما شاهدونى حاولوا الفرار إلا أننى تمكنت من تهشيم رأس المجنى عليه، ولم أتخيل أنه طفل آخر، وانتابتنى حالة نفسية سيئة بعد قتل الطفل الأول، وقررت التخلص من الباقى.
أضاف، ولكن القدر كان رحميا بالطفلين، عندما استغاثت الفتاة بالصراخ حتى تجمع الأهالى، وأنقذوا الطفلين من بين يدى، ولكننى أصبتهما بإصابات خطيرة بالفأس.
وكانت نيابة أشمون قد استمعت إلى أقوال بعض الأهالى الذين أكدوا وجود خلافات بين المتهم ونجل عمه بسبب الميراث، حيث سافر المتهم منذ عدة سنوات إلى إحدى الدول العربية، واقترض من بعض المقربين إليه مبالغ مالية كبيرة، ولكنه فشل وعاد مرة أخرى إلى قريته شنشور، وطالب بحقه فى الميراث من أبناء عمه الذين رفضوا، فقرر الانتقام من أولاد عمه.
فيما أكد م.ط. (عم المجنى عليه) أنه قبل الحادث بيوم واحد نشبت مشاجرة بين القاتل وأبناء عمه، وتوعدهم بقتل أحد أبنائهم. وبكلمات امتزجت بالدموع طالبت أم الطفل المجنى عليه وتدعى سلوى سامى رمضان (28 سنة) بإعدام القاتل فى ميدان عام حتى يكون عبرة لغيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة