قال أحمد جمعة شحاتة محامى قاتل هبة نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين، أنه سيفجر عدة مفاجآت أمام محكمة النقض فى 3 فبراير المقبل، مستنداً على أوجه قصور فى القضية، منها تعارض أقوال المتهم فى التحقيقات، مع تقرير الطب الشرعى وشهادة الشهود، والتى اعتمدت إليها محكمة أول درجة وقضت بالإعدام على محمود العيساوى.
محامى المتهم أكد لليوم السابع أن الأدلة التى استندت إليها المحكمة فى حكمها بالإعدام على قاتل "هبة ونادين" شابها القصور لاعتمادها على دليل مادى وفنى غير موجود فى أوراق الدعوى، وهو تقرير الطب الشرعى الذى أفاد بأن البصمة الموجودة على السلاح المستخدم "السكين" هى للمجنى عليها هبة العقاد، ونفى وجود أى بصمات تخص المتهم داخل الشقة، وهذا ما يخالف حكم المحكمة.
أضاف شحاتة أن المحكمة اعتمدت فى حكمها أيضا على التحقيقات التى أفادت قيام المتهم بضرب المجنى عليها "نادين" ضربة واحدة بالسكين فى رقبتها، وهذا ما جاء مخالفاً أيضا لتقرير الطب الشرعى بأن الجرح الذى وجد فى رقبة المجنى عليها هو "ذبح عنقى"، وهو ما فسره الطبيب الشرعى بأنه يحدث نتيجة وضع السلاح على العنق "ذهابا وإيابا"، وليس بطعنة واحدة كما ذكرت التحقيقات.
أشار دفاع العيساوى بأن أقوال الشهود تعارضت مع أقوال المتهم، حيث أكد "أدهم" الشاهد الأساسى فى القضية أنه كان بصحبة المجنى عليهما فى شقتهما حتى الثانية صباحا، ثم استقبل مكالمة هاتفية من المجنى عليها "نادين" الساعة 4 صباحا، وهذا ما يتناقض مع اعتراف المتهم فى التحقيقات بأنه ارتكب الجريمة فى 12 صباحا، الأمر الذى يكشف عدم وجود المتهم فى الشقة وقت ارتكاب الحادث مما يعنى اعترافه بارتكابه الجريمة قبل حدوثها بـ 4 ساعات تحت ضغط.
أكد "شحاتة " أنه بعد زيارته لموكله مرتين بعد حكم الإعدام وجده ما زال فى حالة ذهول لما حدث، حيث أخبره بخيبة أمله فى عدم ظهور الحقيقة وبراءته التى كان واثقاً منها فى اللحظات الأخيرة بجلسة النطق بالحكم ليعود إلى أحضان والدته التى أصيبت بمرض القلب بعد الحكم على نجلها.
جدير بالذكر أن قضية مقتل هبة ونادين شغلت الرأى العام وتضاربت حولها الأقوال، لتصدر محكمة جنايات الجيزة قرارها بإعدام العيساوى الأمر الذى دفع دفاع المتهم لتقديم طعن أمام محكمة النقض ليفتح ملف القضية من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة