نفى ياسر محمد محمد سائق اللودر المفرج عنه منذ أيام بكفالة 200 جنيه على ذمة قضية إصابة الطفلة مريم (عامان ونصف) أنه نفذ فقط الأوامر بإزالة المنزل أو الحظيرة حسب قوله مؤكدا أنه لا يعقل أن يكون هناك أحد بالمنزل وتتم الإزالة ففى بداية الأمر يتم التأكد من أن المكان المزال فارغا تماما من خلال اللجنة الموكل لها عملية الإزالة وقد تم إخراج طيور وعجل صغير كان بداخل الحظيرة، وتم التأكد من عدم وجود أحد بالمنزل وصدرت لى الأوامر بالإزالة وبعدها فوجئنا بأن هناك طفلة مصابة لا أعلم عنها أى شىء وربما تكون قد أصيبت خارج مكان الإزالة أو بالقرب منه ولكن الطفلة لم تكن موجودة داخل الحظيرة التى تمت إزالتها.
مشيرا إلى أنه ظلم فى هذه القضية وحبس أكثر من 12 يوما بين المجرمين ظلما وبدون ذنب ارتكبه مؤكدا أنه موظف حكومى محترم ومن عائلة محترمة ولديه ثلاثة أبناء وأسرة تأثروا كثيرا بهذا الاتهام.
وقد علم اليوم السابع أن لجنة الإزالة فور مشاهدتها لإصابة مريم واتهام والد مريم وأخوالها وأمها للجنة بالتسبب فى إصابتها قاموا بتحرير محضر بالواقعة لإثبات الحالة وأخذ المحضر رقم 10100 أحوال التل الكبير فى 8 ديسمبر 2009 وهو يوم وقوع الحادث
ومازالت التحقيقات مستمرة فى حادث إصابة مريم.
وفى نفس السياق تحسنت حالة مريم اليوم بشكل أفضل وينتظر السماح لها بالانتقال إلى غرف العلاج بالأدوار العليا من المركزالطبى العالمى لاستكمال العلاج والتجهيز لعملية مهمة بالمخ خلال الفترة القادمة سوف يجريها أستاذ زائر من أحد المستشفيات الكبرى بفرنسا ويتم العلاج على نفقة رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس والذى يتابع مكتبه حالة مريم بشكل دائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة