فى محاولة لفض اعتصامهن..

ممرضات المنصورة يرفضن وساطة "القومى لحقوق الإنسان"

الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 02:50 م
ممرضات المنصورة يرفضن وساطة "القومى لحقوق الإنسان" هل تستجيب إدارة الجامعة لضغوط أخصائيات التمريض؟
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت أخصائيات التمريض المعتصمات بكلية التمريض التابعة لجامعة المنصورة فض اعتصامهن الذى بدأنه منذ صباح يوم الاثنين الماضى 7 ديسمبر، رغم محاولات المجلس القومى لحقوق الإنسان ونقابة التمريض، لإبعادهن عن الاستمرار فيه.

يأتى اعتصام الأخصائيات تعبيرا عن اعتراضهن على قرار رئيس الجامعة بنقلهن وتوزيعهن إلى العمل فى المستشفيات، ووفقا لدراسة حديثة أعدها المرصد العمالى فإن محام من المجلس القومى لحقوق الإنسان يدعى "شريف" قد طلب منهن فض الاعتصام أولاً، وتنفيذ القرار لكى يتوسط المجلس لهن لدى رئيس الجامعة، وكذلك فعلت مندوبة من نقابة التمريض حيث قالت لهن: "فضُّـن الإضراب ونفذن القرار وبعد ذلك اشتكوا"، ولكن الأخصائيات رفضن، وردت على المندوبين الحقوقيين والنقابى:" لو فضننا الاعتصام لن يسأل فينا أحد ولن يبحث عن حقنا أى شخص بعد ذلك".

ويبلغ عدد أخصائيات التمريض بالكلية 107، ويقمن بتدريب طالبات الكلية على أعمال التمريض، كما يتواجدن معهن فى المعامل والسكاشن، وفى أثناء تدريبهن فى المستشفيات.

وعن القرار قالت إحدى المعتصمات بحسب المرصد:" نعمل مثل المعيدات وتتبعنا مجموعات ننزل بها للمستشفيات مثلما تفعل المعيدات، هما بيقولوا أنهم مش محتاجينا، وهيوزعوا الشغل على المعيدات والمدرسات المساعدات، معنى هذا أن عدد البنات المسئولين منهن سيزيد مما سيؤثر على جودة التدريب".

وأكملت معتصمة أخرى رفضت ذكر اسمها:" نحن لا نعرف ما الذى تغير لأننا نعمل منذ 10 إلى 15 سنة فى الكلية، وكيفنا حياتنا على طبيعة هذا العمل ولم نعمل من قبل فى المستشفيات، نزولنا لها معناه أن حياتنا اللى إحنا رتبناها ستتوتر، لأن نظام المستشفيات فيه نوبتجيات، وسهر، وإحنا عندنا عائلات"، متسائلة: "إحنا مش عارفين عملنا إيه علشان يعملوا فينا كده، فكل تقاريرنا طول السنين امتياز، ولا توجد واحدة منا حصلت على جزاء فى يوم من الأيام، فلماذا هذا القرار الآن".

وأرجعت ثالثة السبب إلى أنه انتقام رئيس الجامعة وعميدة الكلية منهن، فقالت: "فى أول شهر سبتمبر الماضى أصدرت قراراً بتسجيل الحضور والانصراف بنظام البصمة، ولأننا لم نعرف موعد تسجيل البصمة فقد حدث خلاف وانتهى الأمر باستدعائنا للشرطة لإثبات حضورنا، وأننا منعنا من التوقيع، مما أغضب رئيس الجامعة والعميدة، لذلك يحاولان الآن الانتقام منا بالقرار الجديد وليس لأنهما لا يحتاجاننا كما يدعان".

وأكدت دراسة المرصد النقابى والعمالى أن إدارة الكلية قامت بإغلاق أبواب الكلية عليهن، ومنعتهن من الدخول أو الخروج، ومنعوا زميلاتهن من الدخول إليهن، كما قامت بقطع الكهرباء والماء عنهن بعد انتهاء مواعيد العمل أول أمس الاثنين، مما اضطر المعتصمات للاتصال بالنجدة، حتى أعادوا الكهرباء، كما منعت الإدارة أيا من الصحفيين أو الاعلاميين من الوصول إليهن. وقد رفضت إدارة الكلية صباح أمس أن تثبت المعتصمات حضورهن بالتوقيع بالبصمة، وقالوا لهن ليس لكن بصمة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة