إذا كان المال والبنون زينة الحياة الدنيا كما جاء فى القرآن الكريم.. فيمكن أن نقول إن النجوم.. والإدارة نعمة لأندية الكرة.. أو دنيا الكرة - إن صح التشبيه.
ناد بحجم الزمالك ساقت له الأقدار نجمًا موهوبا لا يختلف على موهبته مختلفان، ولا حتى مختلان، لكنه لازال وحيدا، لا يجد من يهذب اندفاعه، ولا من يحد من طيش شبابه فى كوكب الزمالك.
الابن الضال شيكا، أخطأ كثيرا فى حق نفسه وقبلها فى حق أسرته أو قبيلته البيضاء، لكن فى كل مرة نجد نفس الحوار والعقاب الذى لا يجدى إلا فى مزارع الفراخ.. مش الدجاج حتى!
فمن يدعون القدرة على معالجة الحال المايل يقولون إن بتر أمثال شيكا يساهم فى الحفاظ على باقى الثروة من اللاعبين.. يا سلام شوف إزاى؟!
معالجة بالفعل تشابه المزارع بتاع الفراخ البيضا، يعنى كتكوت مريض ترميه فى الزبالة علشان باقى الكتاكيت تعيش؟!
لكن لم نجد أبا محترفا محترما، حاول بذل أى نوع من الجهد مع هذا الفتى الأسمر الذى لو تواجد فى كوكب كروى آخر غير كوكبنا المصرى لبذلوا الغالى والنفيس لعلاجه الذى لا يحتاج لأكثر من قوامة الأب الذى افتقده فتانا الموهوب.
حتى هذه المرة لم يخطئ شيكا حتى تهتف ضده قلة غريبة عن القبيلة البيضاء كل همها إبعاد أى حالة تصحيح.. واللى مش مصدق يرجع لشريط مباراة المحلة ويشوف الهتاف بدأ منين.. من نفس المكان اللى بيسكنه أصحاب الغرض والمرض والهتيفة المحترفون.
يا أهل الزمالك ابنكم شيكابالا يحتاج لرعاية الأب.. أى أب يرى فى نفسه شوية مشاعر تجاه هذا النادى اللى هو الوطن.. والأرض بالنسبة لمشجعيه، أب عادل وحازم سواء رئيس أو عضو أو مدرب أو إدارى أو مشجع لكنه أب يحتوى فتى تحتاجه مصر كلها مش الزمالك بس.
وعلشان ما نبعدش عن الموضوع النجوم والإدارة زينة الأندية.. لكن الإدارة المذكورة، فى التشبيه هى التى تخاف الله وتراعى ضمايرها فى النعمة التى ساقها القدر لها.. مش كده والنبى يا ولاد ولا إيه.. ربنا يستر وما يكونش إيه؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة