أكدت الدكتورة سهير حواس، رئيسة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث والسياسات بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أنه خلال عام ستعود منطقة القاهرة الخديوية بمبانيها وآثارها الواقعة بوسط البلد إلى سابق عهدها من
الرونق والمظهر الحضارى الذى يليق بتاريخ مصر، وذلك بانتهاء المشروع المخصص لتطوير وإعادة إحياء هذه المنطقة ضمن العديد من المناطق التاريخية التى تضمها مصر.
وقالت الدكتورة سهير حواس فى حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مشروع القاهرة الخديوية الذى يقام تحت رعاية الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وبدعم وتأييد من محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير، وبتعاون الجهات المشاركة، يعتمد فى فكرته على ترميم المبانى ذات القيمة التاريخية ليس العقارات فقط، وإنما تتنوع ما بين مؤسسات حكومية وقصور وفنادق على ثلاث مراحل .
وأوضحت أن الترميم سيبدأ من ميدان طلعت حرب كمرحلة أولى، ثم يمتد العمل بشارع قصر النيل من طلعت حرب إلى مصطفى كامل كمرحلة ثانية، على أن يعقبها المرحلة الثالثة وهى من مصطفى كامل إلى الأوبرا ومن طلعت حرب إلى ميدان التحرير.
وأضافت الدكتورة سهير حواس، أن العمل بتطوير منطقة القاهرة الخديوية والمتمثلة فى المربع الواقع بين ميادين رمسيس والأوبرا وعابدين وميدان التحرير، بدأ منذ 3 أشهر، حيث تم حصر وتسجيل 400 مبنى تم بناؤها خلال الفترة الخديوية "منذ عهد الخديوى إسماعيل حتى مطلع القرن العشرين"، حيث تم إنشاء هذه المبانى على نفس طراز الفترة الخديوية "النمط الأوروبى ".
تم حصر وتسجيل 400 مبنى تم بناؤها خلال الفترة الخديوية حتى مطلع القرن العشرين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة