لا يزال سباق الإيرادات يتوالى للأسبوع الثالث من موسم منتصف العام، رغم قلة الإقبال على دور العرض بسبب بدء العام الدراسى، والحالة الاقتصادية التى يمر بها أغلب الشعب المصرى، مما حقق إيرادات أقل من المتوقع فى هذا الموسم من العام الذى كان يعول عليه العديد من المنتجين آمالاً كبيرة، إلا أن زيادة الخسائر فى الإيرادات جعلت السوق السينمائية المصرية فى حاجة ملحة إلى دراسات حقيقة لإخراجها من تلك الأزمة، وهنا يأتى دور غرفة صناعة السينما التى يتوجب عليها تحليل ما يحدث داخل السوق السينمائية حفاظاً على الصناعة وضماناً لعدم تراجع الإنتاج، ولكى لا تظل صناعة السينما، التى تجاوزت المائة عام تدار بمنطق البركة.
ويتصدر الإيرادات لهذا الموسم فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين" ليؤكد نجومية محمد هنيدى، وأنه لا يزال نجماً يقبل الجمهور على أفلامه، لينافس بقوة كلاً من الزعيم عادل إمام والنجم أحمد حلمى، حيث وصلت إيرادات فيلم "حسن ومرقص" إلى 25 مليون جنيه، فى حين وصلت إيرادات "آسف على الإزعاج" حاجز الـ 23 مليون جنيه، حيث حقق فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" إيرادات بلغت 23 مليون جنيه، رغم تقليل عدد نسخه إلى 25 نسخة فقط لإتاحة الفرصة للأفلام الجديدة، وهو الأمر الذى يؤكد فى الوقت ذاته نظرية أن شركات الإنتاج القوية مثل جودنيوز تفرض هيمنتها على الموزع.
المركز الثانى فى الإيرادات حصل عليه فيلم "مقلب حرامية" بطولة محمود عبد المغنى وإيمان العاصى وأحمد السعدنى، وحقق إيرادات بلغت 3 ملايين و100 ألف جنيه منذ عرضه على 50 شاشة عرض. ويأتى فى المركز الثالث فيلم "بدون رقابة" بطولة علا غانم وأحمد فهمى وماريا، الذى أثار ضجة كبيرة بسبب مضمونه على المستوى الجماهيرى، وتعرض لانتقادات فنية كبيرة بسبب مستواه الفنى، ووصلت إيراداته إلى 2 مليون وخمسمائة و93 ألفاً فى 40 شاشة عرض.
المركز الرابع فى الإيرادات قد حصل عليه فيلم "ميكانو" بطولة تيم حسن واللبنانية نور وخالد الصاوى، والمعروض فى 50 دار عرض، وبلغت إيراداته 2 مليون و446 ألفاً. أما فيلم "أعز أصحاب" بطولة أحمد السعدنى وسومة وأحمد فلوكس، فحقق إيرادات بلغت مليوناً و500 ألف. المركز الخامس احتله فيلم "خلطة فوزية" بطولة إلهام شاهين وفتحى عبد الوهاب وعزت أبو عوف بإيرادات وصلت 900 ألف جنيه فى 40 دار عرض.
أما المركز الأخير فى الإيرادات فقد حققه فيلم "أزمة شرف" بطولة غادة عبد الرازق وأحمد فهمى وأحمد سعيد عبد الغنى، ووصلت إيراداته إلى 600 ألف جنيه فى 35 نسخة، حيث تأخر عرض الفيلم أسبوعاً كاملاً.
