هل ممكن أن يتخيل كائن من كان أن الزمالك يهبط لدورى الدرجة الثانية.. ياه مجرد الفكرة تصيبك بإحباط وغثيان شديدين.. أو كأن تصحو من نومك مفزوعاً من كابوس أسود داهمك، ولم تقو على منازلة الجاثمين على صدرك.. فينقذك منهم صحوه، لعلك تحمد الله بعدها أن اللى شفته كان كابوس.. مش كده مجرد كابوس!.
لكن إذا تحدثنا عن الواقع بعيدا عن الأحلام والكوابيس وأى خيال آخر فيمكننا أن نقول أن الزمالك يحتاج الآن قرابة 14 نقطة حتى لا يكون مشاركا فى صراع الهبوط.
إذن المسألة شبه محسومة للقافلة البيضاء 13 مباراة = 39 نقطة، الحصول على الـ 14 نقطة أمر يستطيع تدبره فريق شباب الزمالك.. خلاص نقفل حكاية كابوس الهبوط يا حفيظ يا حفيظ أعوذ بالله، ونفتح ملف الجاثمين على صدر الزمالك ممن يطلقون على أنفسهم جبهات.. والجميع سواء د. كمال درويش - إسماعيل سليم - المندوه الحسينى - مرتضى منصور.
المهم أن كل هؤلاء مطالبون من الآن بتقديم أنفسهم للجمعية العمومية.. ولازم يقولوا أو يكشفوا عن الأسماء اللى معاهم كل وقائمته، لسببين الأول هو إعطاء فرصة للجمعية العمومية والجماهير للحكم على درجة عطاء المتقدمين طبقا لسيرهم الذاتية وسيرتهم فى النادى بالطبع!.
ولمن ذكرنا من أسماء يجب أن نوضح أنهم أثناء الأزمة لم يظهر أحد، لهذا نطالبهم إما باستكمال البعاد أو كشف أوراقهم كاملة، مع تقديم إقرارات بأن يبتعد المجلس المنتخب عن كرة القدم، وبالتالى ترك الأمر لإدارة فنية والحساب آخر الموسم، وأظن ده أهم عناصر نجاح منافس العتاولة التاريخى.. الأهلى طبعاً.كمان لازم اللعيبة تفهم كويس إن أى لاعب ينطق باسم شخص فى المجلس سواء الرئيس أو الأعضاء يتم خصم كل مستحقاته.. أما الجمعية العمومية فهى حكاية تانية خالص.. ليه؟، لأن الفرصة جاءتهم على طبق من ذهب لأن يختاروا بجد من يملك طموح عودة الروح للزمالك، وإذا قالوا أن لكل مرشح رئاسة مما ذكرناهم «كوتة» - يعنى عدد محدود - من الأصوات ربما يتعدى 3 و4 آلاف صوت، نرد عليهم فوراً ونقول يا جمعية أنتم تقدروا تحضروا بأضعاف أضعاف الأعداد دى وتختاروا من يقود الزمالك بكفاءة.. وإلا فلن يرحمكم التاريخ ولا الجغرافيا ولا الجماهير البيضاء التى تستحق «أوسكار» الوفاء، لكنهم لا يملكون تصويتاً، وكمان لن يتعاطف معكم يا عم جمعية أنت وهو وهى.. أى صاحب قلم يحترم نفسه أو حتى إعلامى فى أى فرع آخر، لسبب مهم هو أن الدفاع عن حقوقكم يبدأ بأن تمتلكوا حق الاختيار.. والحمد لله انتخابات الأندية لا يتم تزويرها.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة