اسمها مشتق من بحيرة طبرية بالشام.. وعدد أفرادها يتجاوز 40 ألفا.. و70 % من أراضى دمياط كانت ملكها

طُوبار.. العائلة التى تجاهلها التاريخ وحوّلت الحكومة قصر زعيمها إلى «غُرزة»

الجمعة، 27 فبراير 2009 02:23 ص
طُوبار.. العائلة التى تجاهلها التاريخ وحوّلت  الحكومة قصر زعيمها إلى «غُرزة» أبناء من عائلة طوبار داخل أحد منازل العائلة بالمنزلة - تصوير : ماهر إسكندر
كتب محمد الجالى-سوزان مرمر-محمدصالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄«حسن طوبار» أرهق الفرنسيين وأحبط مخططاتهم وقاد الشعب ضدهم ونشرت صحيفة «كورييه دليجبت» نبأ وفاته عام 1800
◄الشيخ نصر الدين طوبار درس فى معهد الموسيقى العربية واعتمدته إذاعة القرآن الكريم مقرئا بها

عائلة طوبار بدمياط والمنصورة والمنزلة عائلة عريقة وشهيرة، رغم أن التاريخ الحديث تجاهل رموزها الذين بذلوا أموالهم وأرواحهم وحشدوا الثوار ضد الاحتلال الفرنسى فى فترة الحملة الفرنسية على مصر، ورغم أن منهم البطل الشعبى «حسن طوبار» شيخ مشايخ المنزلة فى ذلك الوقت، وهو لا يقل كفاحا ونضالا عن الزعيم أحمد عرابى.

اسم العائلة جاء من «طبرة» على بحيرة طبرية بالشام، فقد نزحت منها، ونزلت على شاطئ بحيرة المنزلة، فأقاموا بالمنزلة بجوار منزل الشيخ «أبو نصر شهاب الدين شريف» وكان من قضاة الإقليم، ثم تصاهروا مع هذا الشيخ وسكنوا إلى جواره، وبنوا بيتا عرف بالبيت الكبير قبل أن يبنى «شلبى طوبار» القصر المعروف باسمه، وقد اشترت العائلة بعض أملاك الأمير محمد الشوربجى الشهير بمحمد بن حسون، وكانت تُعرف المنزلة باسمه «منزلة حسون».

«حسن طوبار» أحد أهم رموز العائلة، ومبعث شهرتها وفخرها، رغم أنه وفقا لكلام أفراد العائلة لم يأخذ حقه تاريخا ولا تكريما، فحسن طوبار كان زعيما لإقليم المنزلة، وواجه الفرنسيون متاعب كثيرة بسبب هذا الإقليم.. وقد ذكر عبدالرحمن الرافعى فى كتابه «تاريخ الحركة القومية وتطورات نظام الحكم» بعض مآثر البطل والمقاوم الشعبى «حسن طوبار»، وقال إن ريبو أحد جنرالات الحملة الفرنسية قال فى كتاب له يصف فيه سكان هذه الجهات: «إن مديرية المنصورة التى كانت مسرحا للاضطرابات تتصل ببحيرة المنزلة، وهى بحيرة كبيرة تقع بين دمياط وبيلوز القديمة (الطينة) والجهات المجاورة لهذه البحيرة وكذلك الجزر التى يسكنها قوم أشداء ذوو نخوة ولهم جلد وصبر، وهم أشد بأسا وقوة من سائر المصريين، ثم هم أغنياء بما ينالون من الصيد، ولهم فى البحيرة خمسمائة أو ستمائة مركب (قدر أحد الجنرالات التابعين للحملة الفرنسية، عدد هذه المراكب فى ذلك العصر بالألف)، تجعل لهم السيادة فى البحيرة، ولهؤلاء 40 رئيسا، وكل هؤلاء الرؤساء يتبعون حسن طوبار شيخ المنزلة وهو الزعيم الأكبر لهذه المنطقة».

هناك جوانب أخرى فى حياة حسن طوبار لا يمكن عزلها عن السياق التاريخى والشعبى لمصر، فقد اهتم «نابليون» بإخضاع بلاد البحر الصغير الكائنة بين المنصورة وبحيرة المنزلة وإحكام قبضته على الجهات الموصلة إلى البحيرة، وكان يهدف من جهة إلى إخضاع هذا الإقليم، ومن جهة أخرى إلى تأمين المواصلات بين دمياط والمنصورة والصالحية وبلبيس حتى يطمئن على حدود مصر الشرقية، وقد بعث إلى الجنرال «دوجا» بعدة رسائل تظهر مبلغ اهتمامه بهذا القطاع، ومن ثم قاد الجنرال دوجا حملة عسكرية لإخضاع البحر الصغير ومعاقبة القرى الثائرة فى هذا الإقليم، وعهد إلى الجنرال «دستنج» بمعاقبة بلدتى «محلة دمنة» و«القباب الكبرى» الواقعتين على بحر أشمون إذا جاهر أهلهما بالعصيان والامتناع عن دفع الضرائب والغرامات التى فرضت عليهم، وقد تكرر فى كثير من رسائل وتقارير القواد الفرنسيين فى مديريتى المنصورة ودمياط اسم «حسن طوبار» شيخ المنزلة فى ذلك الحين كزعيم للمحرضين ضد الفرنسيين وخصم عنيد لا يستهان به ومدبر لحركات المقاومة فى هذه الجهات.

يقول الجنرال «أندريوسى» الذى تردد على المنزلة وقدم عنها تقريرا إلى المجمع العلمى بمصر: «إن لسكان هذه الشواطئ أربعين رئيسا يتبعون الشيخ حسن طوبار الذى احتكر الصيد فى البحر لقاء جُعل -أجر- للحكومة، وحسن طوبار من أكبر أغنياء القُطر المصرى، وربما كان أغناهم، وهو من المنزلة، وفى أسرته مشيخة البلد يتوارثونها من أربعة أو خمسة أجيال وله سلطة واسعة تقوم على مكانته فى النفوس وثروته وعصبيته، من ذوى قرباه وأتباعه، وعلى مؤازرة العرب الذين أعطاهم الأراضى ليزرعوها ويغدق على رؤسائهم بالهدايا والتحف».

لا شك أن حسن طوبار كان يحوز اهتمام كل جنرالات الحملة الفرنسية على مصر الذين حاولوا إغراءه وتقريبه لكنه وهب نفسه لوطنه ومقاومة الاحتلال وتعرية أهدافه الاستعمارية الظالمة لدرجة أن هؤلاء الجنرالات كانوا منزعجين من مقاصده، ومن حشده عددا كبيرا من المراكب فى المطرية، وأعطوا تعليماتهم للقادة والجنود بأسره وتحطيم أسطوله، ورغم ذلك لم توفق الحملة الأولى على البحر الصغير فى إتمام مهمتها، وبقى حسن طوبار قويا يثير البلاد ويحشد المصريين للمقاومة، وكان الفرنسيون يحسبون له حسابا كبيرا ويسعون بمختلف الوسائل أن يخضعوه أو يجتذبوه إلى صفوفهم، كما ذكرنا، وقد اتصل به الجنرال «فيال» فى دمياط وأظهر له حسن طوبار استياءه مما بلغه من إحراق الفرنسيين للجمالية، وقال إن هذا العمل سُبّة عليه فى هذه المناطق والجهات لأن أهالى الجمالية يعتبرون أنفسهم فى حمايته، وقد أبلغ حسن طوبار الجنرال «فيال» أن ما أحدثه فى نفسه إحراق الجمالية من همّ يمنعه من مقابلته، وأرسل نابليون من القاهرة بعض الهدايا إلى الجنرال «فيال» ليقدمها باسمه إلى حسن طوبار لاستمالته إليهم، فكتب «فيال» إلى الشيخ حسن يدعوه إلى الحضور لتسلم هذه الهدايا فأبى حذرا من أن تكون هذه الهدايا وسيلة للقبض عليه.

كان حسن طوبار يخادع الفرنسيين، فقد أرسل له الجنرال «داماس» أثناء حملته على البحر الصغير يدعوه إليه، فأبلغ حسن الرسول أنه لا يأبى دفع الضرائب العادية على أن يتركه الفرنسيون حرا ولا يتعرضون له بسوء، وفى الوقت نفسه كان حسن طوبار يستعد للقتال ويرسل عياله وأمواله إلى غزة، ومما زاد الفرنسيين ريبة فى مقاصده أنهم علموا نبأ حركة يقوم بها الأتراك فى عكا بسواحل سوريا، حيث يجمعون هناك السفن بقصد الإغارة على بحيرة المنزلة من طريق فم الديبة (من فتحات بحيرة المنزلة على البحر الأبيض المتوسط)، وأن هذا هو السبب فى حشد الشيخ حسن طوبار كل ما نالته يده من السفن فى بحيرة المنزلة ليشترك فى تلك الحملة البحرية، وتواترت الأخبار فى ذلك الحين بأنه متفق مع إبراهيم بك زعيم المماليك الذى كان مرابطا بفلول جيشه فى جنوب سوريا، وأنهما على اتصال مستمر لمقاومة الفرنسيين، فحسن طوبار كان يشعل نار الثورة فى مختلف البلاد الواقعة بين دمياط والمنزلة والمنصورة، وبينما كان يثير الأهالى فى بلاد البحر الصغير، كان فى الوقت نفسه يجمع مراكبه فى بحيرة المنزلة لمهاجمة دمياط، وكان الرجل فى نظر الفرنسيين عنوانا للمقاومة والعصيان.

هذا هو حسن طوبار الذى صوره الفرنسيون، أعداؤه، بما يستحق، بل إنه عندما مات عام 1800 نشرت جريدة (كورييه دليجبت) نبأ وفاته فى العدد 75 بتاريخ 28 يوليو 1800، وكتبت عنه بتاريخ 29 يونيو: «مات فجأة حسن طوبار كبير مشايخ إقليم المنزلة مصابا بالسكتة القلبية، وكان هذا الرجل عظيم المكانة لأصله العريق وغناه الواسع، وقد هاجر من بلاده فى الأشهر الأولى من الحملة وعاد إليها بعد الزحف على سوريا، وأذن له الجنرال بونابارت فى الرجوع إلى مصر، فأذعن من يومئذ وأخلد للسكون، وقد خلفه فى شياخة إقليم المنزلة أخوه شلبى طوبار».

رغم ذلك كله فإن هذا البطل لم يجد التكريم اللائق به فى وطنه الذى دفع الكثير من أجله، يقول الدكتور سمير طوبار، عضو مجلس الشورى لثلاث دورات متتالية، منها دورتان بالتعيين، وخبير الاقتصاد المعروف: «عندما يتحدث الكتاب والمؤرخون عن أبطال وأعلام محافظة الدقهلية يتجاهلون حسن طوبار رغم أن دوره لا يقل عن دور الزعيم أحمد عرابى، بل إننى أؤكد أن دوره يتجاوز دور عرابى بكثير».

نبيل عبد المنعم شلبى طوبار، يلتقط طرف الحديث قائلا: صدر قرار بتخصيص قصرى حسن طوبار وأحمد عرابى لهيئة الآثار وتحويلهما إلى متحفين لكن رغم ذلك، استهان المسئولون بالبطل والمقاوم طوبار وأهملوا قصره المهول فاتخرب واتنهب، وحولوا منزل عرابى الصغير إلى متحف، والآن حتى قبر حسن طوبار مجهول المعالم ويحتاج إلى ترميم، وأقيمت إلى جواره »غُرزة» ولم يتحرك أحد لترميم القبر، وإنقاذ أرض القصر التى صارت مقلبا للقمامة ومرتعا للأعمال المخالفة.اليوم السابع: ولماذا لم تقوموا أنتم بترميم القبر وتنظيف أرض القصر؟يبادر نفر من أفراد العائلة فى كلمة واحدة: «مش فى أيدينا لأن الأرض ملك لوزارة الثقافة».

من العائلة أيضا «محمد شلبى حسن طوبار» حفيد المجاهد حسن طوبار أخذه نابليون بونابرت رهينة حتى يتوقف جده عن الجهاد وكان وقتها جده فى غزة، سمى بالمظلوم لأن محمد على باشا أمر بقتله، وبعد تنفيذ الأمر تبين أنه مظلوم وله مسجد فى أرضه بدمياط اسمه مسجد المظلوم، وقد بنى المسجد فى نفس المكان الذى قتل فيه، وله شارع باسمه فى المنزلة، وكان رجلا خيرا خصص 11 قيراطا على كل فدان من أرضه وقفا لله.

وهناك مبان كثيرة أقيمت على أراضى العائلة مثل وقف «بدر شلبى طوبار» الذى أقيم عليه معهدان أزهريان ومستشفى الحميات ومستشفى الصدر وأيضا مساكن شعبية بالمنزلة، فالعائلة تبرعت بـ11فدانا ونصف الفدان، فأول مدرسة ابتدائية للبنات فى وقفهم الخيرى بحى المحطة، وأول مدرسة إعدادية للبنات ومدرسة الحمزاوى الابتدائية، كما بنوا بعض المساجد التى لم تسم باسم العائلة مثل مسجد الحمزاوى الذى بناه سليمان داود طوبار، ومسجد أبو خوذة ومسجد الجرايحى ومسجد أبو محمود، وسمى بأبى محمود نسبة لشلبى محمود طوبار الذى كان يمتلك «جورنا» وهذه التسمية شهيرة بين العائلات فمن كان والده يسمى عبد الله مثلا- فيكنى بـ«أبوعبدالله» وهكذا.. ومدرسة على ماهر طوبار ومدرسة حسن طوبار اللتان بنيتا مكان القصر والمدرسة المهنية وأرض معهد المعلمين.

للعائلة شياخة انتخابية بدائرة المنزلة باسمها، يقول نبيل طوبار: إنهم قاموا منذ عشر سنوات بحصر عدد أفراد عائلة طوبار على مستوى الجمهورية فوجدوهم 42 ألفا، مشيرا إلى أن عدد أفراد العائلة فى الدقهلية وحدها يساهم بنسبة 75 % فى نجاح مرشحى الدائرة لو صوت العدد كله.

العائلة لها تفريعات كثيرة فى محافظات مختلفة، فمنها بيوت داود والعيداروسى والعيسوى وأبو هانم وعبد الوهاب والجزار، والإتربى بشربين (هذا فرع من العائلة ولا يقصد به عائلة الإتربى التى تتمركز فى الدقهلية أيضا والتى منها الإعلامية سامية الإتربى)، وأبو رمضان وأبو سليمان ونور الدين والحنفى وسماحة وأبوزيد وأبو سالم وزاهر والمتولى وأبومصطفى والبليسى، وفى ميت العامل بمركز أجا يوجد «طوبار» و«حلاويش طوبار» والفرعان من طوبار رغم أن الأخير اكتفى بـ«حلاويش»، وهذه الفروع تنتشر فى محافظات الدقهلية «المنزلة والجمالية ومنية النصر والمنصورة وشربين وأجا وفى ميت العامل وميت غمر»، وفى القليوبية والمنوفية والبحيرة والإسكندرية والقاهرة والجيزة وبور سعيد والإسماعيلية والسويس.

عائلات «شلباية والخريبى والبرادعى والعريان والكوش والعلمى وحال والزينى والطير والبُلقا وأبو حسن وقاسم ورحمو والخولى والبنا وشهاب وعاشور وسماحة وشهبو والسُّقطى والهوارى ومنصور وزين الدين ومنيسى والكمونى والسودة»، هى أغلب العائلات التى ترتبط بطوبار نسبا ومصاهرة، وهى عائلة تهتم بتعليم أبنائها وبناتها، ولا تشترط سوى الكفاءة فى النكاح منها ومن العائلات الأخرى، ومن زاوية أخرى هى عائلة منفتحة على المجتمع وليست منغلقة على نفسها.

هناك واقعة أخرى شهيرة يتذكرها أبناء عائلة طوبار الذين عايشوها، فعبد المنعم شلبى طوبار كان زعيما لحزب مصر الفتاة فى إقليم المنزلة ومعه كثيرون من عائلته، وكانت هناك لجنة تسمى لجنة الإصلاح فى المنزلة، من أعضائها «محمد أحمد شحاتة الصافى وعرفات شلباية وعلى ماهر طوبار وعبد الحليم العسقلانى ومحمود صقر» وآخرون، وكانت لجنة خاصة بالمشروعات التنموية والوطنية، هؤلاء الرجال قصدهم الرئيس الراحل أنور السادات فى عهد الملك فاروق عندما كان مطاردا على خلفية مقتل أمين عثمان، فاستقبلته هذه اللجنة، وأخفاه عبدالمنعم طوبار لفترة، لكنه خشى عليه من أن يعرف الأمن مكانه، ولأن عبدالمنعم طوبار كان ضيفا دائما على السجون والمعتقلات آنذاك، فخبأه عند عبدالحليم العسقلانى الذى ارتبط بصداقة قوية مع السادات، فمكث عند العسقلانى فترة قبل أن ينتقل إلى بيت الشاعر والمبدع الإذاعى والمسرحى الراحل «زكريا الحجاوى» فى المطرية، وكان اختيار بيت الحجاوى مقصودا وموفقا، ذلك أن بيته قريب من البحيرة وبالتالى يمكن تهريب السادات عن طريق مركب عبر جذور وأدغال هذه البحيرة إذا ما انكشف أمره، حتى إن السادات زار زكريا الحجاوى فى بيته أثناء افتتاحه ترعة السلام.

بارزون من العائلة
-اللواء فاروق طوبار
- اللواء فؤاد طوبار
-اللواء محمود حسن حلمى طوبار
- لواء مهندس محمود محمد طوبار
- لواء أحمد طوبار
- لواء حسن حسن طوبار
- لواء مهندس محمد حسن طوبار
- لواء عادل شلبى طوبار
- خيرت شلبى طوبار، مفتش عام ببنك مصر
- المحاسب الحسينى الحسينى طوبار
- أحمد أحمد عبد المجيد طوبار
- أيمن سمير طوبار، محاسب بالمؤسسة العربية المصرفية
- فتحى محمد محمود طوبار، مراقب عام بالإذاعة
- وائل فتحى طوبار، مخرج بالتليفزيون
- فريال طوبار، أمينة المرأة عن الحزب الوطنى بالدقهلية، ومدير عام رعاية الطلاب بجامعة المنصورة
- فادية حسن طوبار، مستشار قانونى بوزارة البترول

الشيخ نصر الدين طوبار.. صوت السماء
ولد فى حى الحمزاوى بالمنزلة بجوار مسجد الحمزاوى وتعلم فى كتاب الشيخ محمد أبوسلطان بالحى نفسه، ورث صوته الندى عن جده أبى أبيه الشيخ شلبى محمد طوبار، تعلم الشيخ نصر وذهب إلى القاهرة عدة مرات إلى أن استقر فيها ودرس فى معهد الموسيقى العربية وكان من الأوائل على دفعته، شجعه فى بداياته الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب وأم كلثوم، وبزغ نجمه فى الابتهالات والتواشيح وتم اعتماده قارئا فى إذاعة القرآن الكريم، للشيخ نصر ولدان هما أدهم وياسر، محاميان مقيمان بالقاهرة.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

yassmin ahmed

الازهري عائله العظماء

انتوا نسيتوا اعرق واكبر عائله في المنزله عائله الازهري

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة