الجلسة العرفية، التى عقدها كبار أهالى المطرية، لم تنجح فى إخماد ثورة الأهالى، والتى حدثت بعد قيام محام بصدم شخصين بسيارته، وأثناء الجلسة اتفق والد المحامى وأحد كبار العائلة على دفع مبلغ 10000 جنيه، تكاليف علاج المصابين الذين صدمهما بسيارته..
وأثناء الجلسة العرفية قام محمد محمود الشيخ (63 عاما) صاحب مقهى بالمطرية، والد المحامى، وعبد النبى السيد الشيخ (51 عاما - موظف)، بالاتفاق على دفع 5000 آلاف جنيه، وطلبوا تأجيل دفع باقى المبلغ لفترة قصيرة، وبعد أسبوعين توجه إليه سعيد محمد أحمد أبو الخير (30عاما - صاحب جراج) ومقيم بالمطرية، وشقيقه سيد محمد (26 عاما - صاحب جراج) وهم أبناء المصابين، إلى مقهى والد المحامى يسرى، المتسبب فى الحادث، وعندما طالبوه بدفع باقى المبلغ، رفض تسديده، وحدثت بينهم مشادة كلامية، تحولت إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء، حدثت فيها عدة إصابات للطرفين.
وفور وصول أحدهما إلى مستشفى المطرية، أخطر المستشفى قسم شرطة المطرية، وانتقل على الفور أيمن طاحون رئيس مباحث القسم، وضباط المباحث، إلى المستشفى، وتبين وفاة المريض عقب وصوله إلى المستشفى مصابا بجرح نافذ بالصدر من الجهة اليسرى، وجرح قطعى أعلى الركبة اليمنى.
تم ضبط المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجارى العرض على النيابة لاستكمال التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة