مدمرتان يابانيتان لمكافحة القراصنة الصوماليين

توجهت مدمرتان يابانيتان اليوم السبت، للمشاركة فى عمليات مكافحة القرصنة البحرية قبالة الصومال، حيث قد يستخدم الجنود اليابانيون أسلحتهم للمرة الأولى فى الخارج منذ نهاية الحرب العالمية.

ويتوقع أن تصل السفينتان الحربيتان إلى خليج عدن فى غضون ثلاثة أسابيع للالتحاق بسفن الدورية الأمريكية والأوروبية والصينية المتواجدة فى المنطقة.

وقال مسئول فى القوات البحرية اليابانية للدفاع الذاتى، إن "السفينتين جاهزتان وقد غادرتا مرفأ كورى غرب اليابان.

وتنقل كل من المدمرتين "سازانامى وساميدارى" مروحيتى دورية وزورقين ونحو أربعمائة من الجنود وحرس السواحل فى الإجمال.

كما ستشارك السفينتان الحربيتان فى مكافحة القراصنة الصوماليين الذين هاجموا أكثر من مائة مركب العام الماضى، فيما تمر نحو ألفى سفينة يابانية كل سنة فى خليج عدن لعبور قناة السويس.

وتقتصر مهمة السفينتين فى الوقت الحاضر فقط على حماية السفن اليابانية أو تلك التى لها علاقة باليابان.

من ناحية أخرى، أكد مسئول فى وزارة الدفاع اليابانية، طلب عدم كشف اسمه، أنه فى حال فتحت قوات الدفاع الذاتى البحرية النار "فستكون المرة الأولى فى مهمة فى الخارج منذ نهاية الحرب".

وتفاوتت ردود الفعل بشأن هذه المهمة فى اليابان حتى وإن حظيت على ما يبدو بدعم غالبية صغيرة من الرأى العام بحسب استطلاعات الرأى الأخيرة.

وقد تظاهر نحو مائة من أنصار السلام بينهم ناجون من قصف هيروشيما بالقنبلة الذرية فى المرفأ، إعراباً عن رفضهم لهذه المهمة.

وقالت هيديكى نيتا المشاركة فى التظاهرة، معبرة عن قلقها "إن جنوداً يابانيين قد يضطرون أثناء هذه المهمة لاستخدام القوة العسكرية، ونحن قلقون لأننا وعدنا بأن اليابان لن تخوض الحرب أبداً".