مؤسسة أبحاث صناديق التحوط تصدر 38 مؤشرًا جديدًا

أعلنت مؤسسة أبحاث صناديق التحوط العالمية اليوم، الثلاثاء، إصدار 38 مؤشرًا جديدًا من نوع HFRX يعمل على تعزيز العرض القائم بشكل كبير بمؤشرات للاستراتيجيات الفرعية الجديدة، والأقاليم الجغرافية، والدول المحددة.

يعمل إصدار هذه المؤشرات الجديدة – التى يصل بها إجمالى عدد مؤشرات HFRX إلى 65 – على زيادة ترسيخ وضع مؤسسة أبحاث صناديق التحوط كأشمل مصدر للمعلومات عن صناعة صناديق التحوط العالمية. وتستخدم مؤشرات HFRX أحدث الأساليب والتحاليل الكمية، والفرز متعدد المستويات، والتحليل العنقودى، ومحاكاة مونت كارلو، وأساليب التحسين الأمثل التى تضمن تمثيل كل مؤشر عبارة تمثيلاً خالصًا لما يناظره من مجال استثماري.

وصممت مؤشرات HFRX لتكون قابلة للاستثمار، ولتقدم شفافية كاملة، وتسعيرًا يوميًا، واختيارًا ثابتًا للصناديق بالإضافة إلى الإدارة الصارمة للمخاطر، ومعايير الإبلاغ الصارمة، ويتم اختيار عناصر كل المؤشرات من مجموعة مؤهلة تتكون من أكثر من 7500 صندوق يقوم بإبلاغ قاعدة بيانات مؤسسة أبحاث صناديق التحوط.

يتم فرز هذه الصناديق للتعرف على العديد من خصائص الإبلاغ، وأصل مواصفات سجل متابعة الأداء ومدته، وتضمين استراتيجيات الصناديق البسيطة، وما إذا كانت مستعدة لقبول الاستثمار الحديث عبر بنية كاملة الشفافية.

وصرح كينيث هاينز مدير مؤسسة أبحاث صناديق التحوط: "لقد قمنا بتوسيع مؤشرات HFRX وتعزيزها استجابة لطلب المستثمر بالمزيد من الشفافية، وللمزيد من النقاط المرجعية البارزة فيما يتعلق بصناعة صناديق التحوط."

يذكر أن شركة مجموعة أبحاث صناديق التحوط ذات المسئولية المحدودة التى يقع مقرها فى شيكاغو أسست عام 1993 وهى شركة رائدة عالمياً فى توفير البيانات، والأبحاث، والمقايسة، وإدارة الأصول الخاصة بصناديق التحوط.