لم تعرف مصر فى سنواتها الأخيرة موجة احتجاجات فئوية كما تشاهدها هذه الأيام، والإيجابى فيها أنها احتجاجات مطلبية تستهدف تحسين أحوال المعيشة بالمطالبة برد الحقوق المالية الضائعة تارة، أو تحسن الرواتب تارة أخرى، لم تلفت هذه التحركات إلى أجندات سياسية واسعة، ولم تستدع نشطاء سياسيين من الأحزاب التى تخلفت عنها كثيرا، وإنما ركزت على مطالبها الخاصة، لتضرب بذلك نموذجا فى قيمة الاحتجاج وجدواه، ومن الإداريين فى التعليم إلى أصحاب المعاشات، وأصحاب المخابز، ورجال البحث العلمى يمتد الغضب الذى تسببه توجهات حكومية لا تواكب التحولات الاقتصادية الصعبة، وغلاء المعيشة الذى يلتهم كل شىء، مطالب هؤلاء يجب الالتفات إليها من الحكومة، والحفاظ على سلمية الاحتجاج هو الضمان الأول للوصول إلى الأهداف الصحيحة.
احتجاجات وإضرابات.. واستغاثات لرئيس الجمهورية
رجال البحث العلمى ينضمون إلى أصحاب المخابز والمعاشات والإداريين فى التعليم لاسترداد حقوقهم الضائعة
الجمعة، 20 مارس 2009 01:05 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة