تستكمل محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس غداً الثلاثاء، نظر قضية مقتل أحمد صلاح وإصابة زوجته وطفلته، بعد أن أطلق شقيق الزوجة وعمها عليهم الرصاص لقيام الزوجة بإشهار إسلامها والتزوج من آخر.
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار سعد بدوى حماد وعضوية المستشارين جلال ثابت وعمر محمد وأمانة سر عصام ترك ومحمد عطية.
قام دفاع المتهمين فى الجلسة السابقة بمناقشة الطبيبين الشرعيين اللذين وضعا التقرير الخاص بالمجنى عليه أحمد صلاح بعد الكشف على الجثة، ورفضوا إصرار دفاع المدعين بالحق المدنى على إرسال مديرية أمن القاهرة لتقرير النصح والإرشاد الخاص بالمجنى عليها، وقال بأن الجريمة جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، ولا دخل لها بتقرير "بالنصح والإرشاد" وعما إذا كان الضحايا مسلمين أو مسيحيين، وأكد تقرير الطب الشرعى بأن فوهة سلاح المتهم الأول كانت قريبة إلى حد التلامس مع المجنى عليه، وطالبوا فى الجلسة السابقة بندب خبير آخر من الطب الشرعى.
ترجع وقائع القضية بعد أن قامت الزوجة "مريم" بإشهار إسلامها والزواج من المجنى عليه أحمد صلاح (25 سنة) وإنجاب طفل منه، مما أدى إلى قيام المتهمين رامى عاطف (25 سنة) عامل شقيق المجنى عليها وعمه رأفت خلة (28 سنة) سائق بالتربص بالقتيل وزوجته وطفلتهما الصغيرة أسفل منزلهم بالأميرية، بعد أن بيتوا النية على قتلهم عمداً، وقاموا باستخدام سلاح آلى وإطلاق النار عليهم، مما أدى إلى مقتل الزوج وإصابة الزوجة فى ذراعها وإصابة الطفلة بجروح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة