يتسلم اليوم الثلاثاء، الروائى الأسبانى الشهير خوان مارسيه جائزة ثربانتس، ويقدمها له العاهل الأسبانى الملك خوان كارلوس فى حفل يوافق الاحتفال بيوم الكتاب الموافق 23 الشهر الجارى، بجامعة ألكالا دى إناريس.
ذكر الروائى فى حديث أجرته معه وكالة "إفى" أنه يعتزم الحديث عن الذاكرة والخيال وأسلحة الدمار الشامل فى الكلمة التى سيلقيها خلال الاحتفالية، وبالمثل سيتعرض إلى موضوعات أخرى مثل السينما والتلفزيون وغيرها، ويعرف مارسيه بحبه للعزلة وبعده عن وسائل الاعلام، إلا أنه منذ الإعلان عن فوزه بجائزة ثربانتس الثقافية، تم تسليط الأضواء عليه بشكل غير مسبوق، وهو الأمر الذى لم يعتده.
وبسؤاله عن شعوره باعتباره أول أديب من إقليم كتالونيا يفوز بهذه الجائزة علق قائلا "لست كاتباً كتالونياً، بل أنا مواطن كتالونى يكتب بالأسبانية"، وأجمع أفراد لجنة التحكيم على استحقاق مارسيه بجدارة للجائزة، عن مجمع أعماله، والتى ركز أغلبها على أسبانيا فى فترة ما بعد الحرب الأهلية الأسبانية.
وتعليقاً على الجائزة، أكد مارسيه أنه يعتبر الجائزة جائزة لجيل بالكامل، وليس لشخص واحد وحسب، مشيرا إلى كتاب من جيله من أمثال خايمى خيل دى بيدما وخوسيه أجوستين جويتيسولو وخوان جارسيا أورتلانو وغيرهم.
وحصل على جائزة ثربانتس الأرفع بين الآداب الناطقة بالإسبانية، 18 أديباً أسبانياً و16 لاتينياً بين روائيين وشعراء وكتاب مسرح، غير أنها لم تمنح إلا لسيدتين فقط منذ تأسيسها.
يذكر أن الشاعر الأرجنتينى الكبير خوان خيلمان هو آخر من حصل على جائزة ثربانتس حيث حصل عليها العام الماضى، وكان الكاتب الأسبانى أنطونيو جامونيدا قد فاز بجائزة ثربانتس لعام 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة