قضت محكمة جنايات الجيزة بالسجن المشدد 15 سنة لعبد الرحيم عبد العال عبد الرحيم (45 سنة) سائق، لقيامه بقتل سيد كمال أحمد عمداً، انتقاماً بعد وفاة نجلته، والتى ظن أن المجنى عليه سبب موتها.
صدر الحكم برئاسه المستشار محمد السيد أبو عمر وعضوية المستشارين عبد العظيم حاتى وبدر حسن السبكى، بأمانة سر ممدوح غريب وعلاء فرج.
ترجع وقائع القضية إلى 2 يونيو 2007 بدائرة قسم الوراق، بقيام المتهم بقتل المجنى عليه "سيد كامل" بعد أن عقد العزم وبيت النية على قتله منذ أكثر من شهر، وأخذ فى البحث عنه، إلى أن تيقن أنه فى منزله، وأحضر لذلك شومة وسكينه، وانتظره قرب منزله، وبمجرد خروجه اعتدى عليه بالطعن فى صدره وضربه بالعصا على رأسه، مما أدى إلى وفاته، وهو ما أكدته تحريات المقدم مدحت عبد الفتاح إبراهيم رئيس المباحث، فتم القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة التى اعترف أمامها بالواقعة كاملة وأقر بأنه ارتكب جريمته بعد أن تيقن أنه لا عدالة فى البلد وأنه يجب أن يأخذ حقه بيده وأنه غير نادم على فعلته، بعد أن قامت النيابه سابقاً بحفظ قضية مقتل نجلته.
وكانت نجلة المتهم منى عبد الرحيم (22 سنة) قد دخلت إلى مستشفى إمبابة العام فى 7 مايو 2007، و هى مصابة بحروق شديدة بجميع أنحاء الجسد بنسبه 60 فى المائة، وأقرت فى محضر الشرطة بأنها تعرضت لتلك الحروق، وأنها لا تتهم أحداً، وبسؤال زوجها حسين سعد محمود أكد الواقعة.
ولكنها توفت من أثر الحروق التى أصيبت بها فى 18 مايو من نفس السنة، مما أشعل نار الغضب فى صدر والدها الذى تيقن وأقر فى التحقيقات بأن نجلته اعترفت له بأن الزوج تعدى عليها بمساعدة المجنى عليه وقام بركلها بقدمه فى جانبها الأيمن، وعندما هددته بإشعال النار فى نفسها قام بسكب الكيروسين عليها و إشعال النار بها وأغلق باب المنزل من الخارج لمنع الجيران والأهالى من مساعدتها قاصداً قتلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة