استمعت محكمة جنايات جنوب الجيزة اليوم الأحد، داخل غرفة المداولة إلى كل من د.مصطفى عبد الله ود.جورج مرقص فرج الأطباء الشرعيين، واضعاً تقرير مستشفا الأمراض العقلية الثانى حول المتهم، الشهير بسفاح بين السرايات المتهم بقتل حماته وخطيبته وشقيقتها، وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 12 مايو الجارى للمرافعة وسماع شهادة الأطباء النفسيين.
صدر القرار برئاسة المستشار نبيل بدينى وعضوية المستشارين محمد مجدى خلية وممدوح سليمان طبوشة.
بدأت الجلسة فى الثانية عشر ظهراً من داخل غرفة المداولة، حيث قامت المحكمة بسؤال الأطباء الشرعيين عن التقرير الموضع وأفادوا بأن ليس لهم أى دخل بالناحية النفسية للمتهم وأننا نهتم فقط بالناحية الجسدية للمتهم، وأن الطبيب السباعى محمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين، كان يأتى إلى المستشفى القابع به المتهم، كل أربعاء للمراقبة وملاحظة المتهم، وجاء الدكتور أحمد أبو العزايم استشارى الطب النفسى من قبل المتهم وقام بحضور الجلسة للمراقبة والملاحظة.
وبعد صدور القرار بالتأجيل ثار والد المجنى عليهما وأخذ فى الصراخ فى وجه محامى الدفاع "ذنب الثلاثة فى رقبتك وأنت بتماطل فى الجلسة وحسبنا الله و نعم الوكيل".
ترجع وقائع القضية إلى تلقى اللواء محسن حفظى مساعد الوزير لمديرية أمن الجيزة إخطاراً من اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالواقعة، وتبين من التحريات أن المتهم صاحب كشك لتصوير المستندات أمام جامعة القاهرة، وأنه قام بقتل خطيبته وشقيقتها وحماته والجلوس بجوارهن لانتظار والد خطيبته وزوج شقيقتها لإنهاء حياتهما أيضا بسبب خلاف نشب معهم على الشبكة ولشكه فى سلوك أفراد الأسرة واتهامهم بأنهم وراء أعمال السحر والشعوذة التى تصيبه.
بإجراء معاينة مبدئية لمسرح الحادث تبين أن المتهم كانت تربطه علاقة عاطفية بخطيبته المجنى عليها منذ عدة سنوات، واشترى طقم سكاكين قبل الحادث، وتوجه إليهن بمنزلهن للتخلص من خطيبته وأسرتها انتقامًا منهم، لأنه يعتبرهم وراء أعمال السحر التى أصابته فى الفترة الأخيرة، وتبين أن سيناريو الجريمة بدأ بمقتل الحماة ثم شقيقة خطيبته التى سدد لها 5 طعنات على درجات السلم فاستغاثت خطيبته بالأهالى فبادرها بتسديد 6 طعنات نافذة فى الرقبة والصدر، حيث كان يمسك سكينًا فى كل يد حتى أنهى حياتهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة