العبور الجديد إلى سيناء

الخميس، 21 مايو 2009 11:42 م
العبور الجديد إلى سيناء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان عبور قواتنا المسلحة إلى سيناء قفزة عظيمة فى التاريخ المصرى خاصة، والعربى عامة أعظم من خطوة رجل الفضاء الأمريكى على سطح القمر لأنها تحققت والعالم كله داخليا يسوده الضباب وخارجياً يخرجنا من حساباته.

لذلك فسيناء بالإضافة إلى أنها من تراب الوطن إلا أن غلاوتها تزيد بما دفعنا فيها من دماء الشهداء وعرق الرجال، فى بعض الأوقات أفكر ماذا كانت ستكون عليه سيناء لو لم تكن قناة السويس؟ وهل كان نصيبها من التنمية سيكون أكبر؟ هل كانت روابطها بباقى تراب الوطن ستزيد؟ لاشك أن الحدود تلاشت بين محافظات مصر وتغيرت التركيبة السكانية بل وبين بعض الدول (الاتحاد الأوروبى) نظراً لسهولة المواصلات وانتقال المصريين بين المحافظات والأوروبيين بين بلادهم - لذلك انحصرت الخصائص التى كانت تميز محافظة عن أخرى أو النوادر التى كنا نرددها عن محافظات بعينها، ماعدا محافظتى سيناء مازالتا أقل المحافظات تأثرا.

لاحظ النشرة الجوية بعد نشرة التاسعة ستجد المذيعة تستعرض الأحوال الجوية عبر محافظات مصر ثم تكمل قائلة: أما عن سيناء وكأن سيناء فى دولة أخرى.

عندما ظهر البترول والذهب فى الغرب الأمريكى كانت الدعوة اتجهوا غربا وكانت البداية الحقيقية للنهضة الأمريكية، ونحن ندعو الحكومة والمستثمرين والشباب أن اعبروا إلى سيناء، نريد أن تعلن لنا الحكومة عن خريطة خيرات سيناء وتفتح كل المجالات للاستثمار فيها، من أجل خريطة جديدة لمصر أقترح نقل العاصمة إلى وسط سيناء.

المهندس توفيق ميخائيل مهندس استشارى






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة