تحل اليوم السبت 23 مايو، الذكرى الـ 105 لوفاة المسرحى والشاعر العظيم النرويجى هنريك إبسن، أحد أهم الكتاب المسرحيين فى العصر الحديث، والمولود عام 1828.
يسمى إبسن بـ "أبو الدراما الحديثة"، إذ استطاع أن يطور المسرح الحديث فى فترة وسطى بين كلاسيكية شكسبير ورفاقه و"لا واقعية" صامويل بيكيت ويونيسكو. إذ تتميز مسرحياته بالنقد الاجتماعى والجرأة الواقعية، مما جعلها تثير العديد من الجدل فى الأوساط النرويجية والأوروبية والعالمية، عرضت أغلب مسرحياته فى كل أنحاء العالم، وعرضت العديد من المعالجات المسرحية لها فى مصر.
من أهم أعمال إبسن مسرحية "بيت الدمية" التى تتناول شخصية "نورا" التى تهرب من التقاليد الاجتماعية التى لابد أن تتقيد بها المرأة، فتهجر بيتها، الذى يتحول فى وجهت نظرها لـ "بيت الدمية"، وتصفع الباب "صفعة شهيرة" أصبحت تعبر بعد ذلك عن أفاق التحرر النسوى فى العالم، عرضت هذه المسرحية قريباً فى مصر على خشبة المسرح القومى وقامت ببطولتها الفنانة بوسى فى دور "نورا" وأشرف عبد الغفور فى دور "هيلمر زوج نورا".
ومن أشهر مسرحياته أيضاً مسرحية "البطة البرية" التى تطرح قضية الصدق والكذب، ودورهما فى استمرارية الحياة، من خلال طرح قضية "ابنة الزنا" التى لا يعرف أبوها حقيقتها وتستمر الحياة، إلى أن يفسدها أحد المتطفلين ويخبر أبوها بذلك، فتتغير معاملته للابنة فتموت الفتاة من الحزن، وغيرها من الأعمال المهمة مثل "امرأة المحيط" و"بيت روزمرز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة