يكشفها فيلم وثائقى من إنتاج وكالة الأخبار العربية

للمرة الأولى: أسرار جديدة حول نكسة يونيو 67 فى شهادات لكبار المسئولين

الأحد، 24 مايو 2009 11:49 ص
للمرة الأولى: أسرار جديدة حول نكسة يونيو 67 فى شهادات لكبار المسئولين أسرار جديدة حول نكسة يونيو 67 فى شهادات لكبار المسئولين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف فيلم وثائقى مصرى النقاب عن أن الطيران الأمريكى والبريطانى كان هو الذى ضرب العمق المصرى فى 5 يونيو 1967 .. وأن الولايات المتحدة استخدمت قاعدة هويلاس الجوية فى ليبيا لضرب المطارات المصرية، بينما استخدمت بريطانيا حاملات الطائرات لضرب مصر انتقاما من الدور الذى قام به عبد الناصر فى حرمانها من تواجدها الاستراتيجى فى خليج عدن .. بالتزامن مع الضربة الاستباقية للطيران الإسرائيلى على سيناء، وقد أيد هذه الحقائق مدير المخابرات العامة المصرية فى أعقاب الحرب مباشرة أمين هويدى واللواء أركان حرب فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية المصرية فى حرب أكتوبر 73.

الفيلم الذى أنتجته وكالة الأخبار العربية بعنوان (أكاذيب يونيو) ينتظر العرض يوم 5 يونيو المقبل. ويستعرض الفيلم بالوثائق وبالمشاهد النادرة التى تعرض لأول مرة على الشاشات العربية تفاصيل عمليات الموساد الإسرائيلى لخداع عبد الناصر قبل الحرب مباشرة والاتصالات المباشرة التى قام بها مدير الموساد مائير عميت مع عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر قبل الحرب بأربعة أشهر والدور الذى لعبه الكولونيل محمود الذى كان مديرا للمخابرات العلمية والتكنولوجية التابعة للمشير عامر فى هذه الاتصالات .. وكذلك التنصت على اتصالات عبد الناصر أثناء الحرب ودور رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية الأسبق يهوشفاط هاركابى فى تنظيم حرب نفسية بالصور على مصر بدأت مع عدوان يونيو 67.

ويكشف الفيلم عبر 55 دقيقة تفاصيل جديدة عن استغلال تل أبيب لعدم وضوح صورة عبد الناصر عن نفسه وعن عدوه فى شن العدوان كما يكشف عن زيف المبررات التى روجتها إسرائيل لشن العدوان على مصر .. حيث يبرز الفيلم شهادة الميجور جنرال ريكى قائد قوات الطوارئ الدولية فى سيناء 67 والذى فجر مفاجأة عندما قال إن عبد الناصر لم يغلق خليج العقبة سوى أسبوع واحد انتهى بحلول 25 يونيو 67.

الصور التى روجتها إسرائيل لانتصارها المبالغ فيه فى 67 كانت المحور الرئيسى للفيلم الوثائقى الذى كتبه وشارك فى إخراجه الكاتب أسامة الدليل رئيس قسم الشئون الدولية بالأهرام العربى والذى كشف فى هذا الفيلم الوثائقى عن مفاجأة جديدة .. عندما برهن على أن إسرائيل لا تزال تستخدم الصور الدعائية الخاصة بحرب الأيام الستة حتى اليوم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة