هنلعب فى مدينة بليدة الجزائرية أمام منتخب الأشقاء الجزائريين أو «ثعالب الصحراء» كما يطلق على منتخبهم كما يعرف منتخبنا تحت اسم «الفراعنة»، درجة الحرارة في الجزائر اللى «بليدة» واحدة من مدنها من 22 إلى 25 الكبرى والصغرى من 16 إلى 18 ربنا يديم عليهم الرياح القادمة من أوروبا وبلاد الثلوج البيضاء ويوعدنا بدل رياح الهند والسند وبلاد الصحراء اللي ابتلينا بيها! علشان كدة عايز أعرف يعنى إيه الفراعنة هيلعبوا مباراة فى جو بديع يحث على بذل الجهد، ثم يذهبون إلى الشقيقة سلطنة عمان للاستعداد تحت درجة حرارة 45 فى الأيام الباردة وشمس عمودية، ولا أظن أن هناك درجة صغرى، وعلى فكرة هذه الأرقام مش من وحى خيالى المريض الحاقد على بتوع الاتحاد والمنتخب لكن من وحى الأرصاد الجوية فى الشقيقتين الجزائر وعمان أى والله!
عايزين مرة واحدة حد يقول لنا ليه هنلعب هناك وهل هى مباراة تكريم عن سابق فوزنا ببطولة أمم أفريقيا 2008 دى تكريم الإمارات ولا هى مباراة لتكريم منتخبنا العمانى بطل كأس الخليج، ويا ترى من سيكرم من؟!
سؤال أنا عارف أنه مش برئ لكن لابد منه، لأن المباراة فى بليدة الجزائرية ستقام مساء 7 يونيو المقبل مساء.. والله مساء مش غلطة مطبعية!
طبعاً ما حدش هايسكت على اللى أنا بأقوله ده، وهيطلع اللى يقول: طبعاً لازم نلعب فى الحر علشان لما نروح نلعب في البرد يكون عندنا مخزون استراتيجى من الأنفاس!
أو حد تانى يقول: السلطنة بعيدة والأخ رابح سعدان مش هيقدر يبعت «جواسيسه» الكرويين لمحاولة كشف خطط جهاز الفراعنة، وكمان تونس اللى ممكن تكون أجواؤها زى الجزائر.. ممكن إيه دى زيها بالكربون، لا بتكرم فراعنة ولا غيره، وكل اللى عندهم هو حسن ضيافة أشقائهم المصريين، وكمان هيقولوا: إزاى نروح تونس ونكون تحت سمع وبصر منافسنا الجزائرى!
لوغاريتم الحل الوحيد له هو المكاشفة اللى هى الشفافية يعنى أو بالبلدى نجيب من الآخر، يعنى اللى عليه جميل لأى شقيق عمانى يقول واللى عاوز يجامل بمنتخبنا برضه يقول.. واللى عايز «النقوط» لازم كمان يقول: فالمرئ الكروى وما خرج له؟!
لكن أنا خايف أن أى لاعب تصيبه «ضربة شمس».. ربنا يستر وما يحصلش علشان ما حدش يقول إن وشنا وحش ومبنحبش الخير و«النقوط» للحبايب، فكلنا فى هم «النقوط والنقطة» عرب.. وسلم لى على حرارة الجو وشمس الخليج اللى ترد الروح..
واللى كان لازم نستعد فيها قبل أمم 2008، لكن رحنا البرتغال وإسبانيا ومش فاكر فين رغم أننا كنا رايحين غانا آه غانا اللى هى مش سيبيريا.. لكن ماكنش معانا كأس أفريقيا لسه.. يعنى مافيش تكريم ولا نقوط ولا دياوله.. مفهووووووم طبعاً.
◄علشان بتكلم على أسئلة لازم نقول هو إيه الإجراء اللى ممكن ياخده رئيس لجنة الحكام بعد خطأ ريشة البشرى، وهل الأخطاء البشرية لا يمكن معاقبة صاحبها؟
كمان عايزين نقول إيه رأى اتحاد الكرة الجبلاوى فى مباراة الاتحاد والمحلة.. وإيه رأى الجهاز فالحارس قال إيه الدولى الهادى سليمان صاحب الهدف الهدية؟
اعذرونى الأسئلة كتير.. كمان إيه رأى زاهر فى البث التليفزيونى والعياذ بالله، وهل القضية دى وراها فاعل مجهول، ولا فاعل ماحدش يقدر عليه، ولا.. ولا ولا إيه؟
نقول كمان ليه د. نرمين عبدالظاهر لم يتم اعتماد تعيينها بعد المحادثات والمباحثات الكتيرة قوى على الآخر مع زاهر.. وليه المهندس حسن صقر مانظرش فى حكاية التعيين الحريمى فى الجبلاية، ولحد امتى هانفضل مش عارفين حاجة؟
ولو أنى مش عايز «أضايكم» على رأى الفنان الراحل الكبير حسن رياض، لكن هأسأل امتى تظهر اللائحة الأوليمبية الجديدة اللى هتكون على مقاس الأوليمبية الدولية.. ولا خلاص هنشوم ودن من طين، وودن من عجين؟
عارفين ليه لأن اللائحة النص كم ممكن تفتح النار على كل الاتحادات الرياضية وتصيبها فى مقتل لأن الانتخابات تمت على أساسها.. مش كده ولا إييييييه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة