وهذا يذكرنا بعزت حنفى، على غرار واقعة النخيلة الشهيرة بمحافظة أسيوط التى كان يقودها عزت حنفى، فقد سيطر أولاد فؤاد عباس على مجريات الأمور بالقرية واستغلوا علاقتهم بالمسئولين، ونفوذهم وامتلاكهم للمال فى إدارة القرية والسيطرة على الجميع حتى إنهم استطاعوا أن يُدخلوا المحافظ والسكرتير العام للمحافظة ورئيس المدينة وأعضاء مجلس الشعب والشورى منزلهم، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تطور لعقد مؤتمر للحزب الوطنى داخل مقرهم، هذا مما جعل نفوذهم يزداد وبذلك فرضوا سيطرتهم على الجميع، وبالنسبة للحادث الذى وقع هو قيام أفراد عائلة بخيت بالقوة بعمل طريق بزراعات العائلة الأخرى باستخدام لودر من مجلس المدنية، بالرغم أنهم ليس لهم الحق فى ذلك، وعند اعتراض أصحاب الأرض أمطروهم بوابل من الرصاص، نتج عنه إصابة على حسن أحمد هاشم (21 سنة) طالب بكلية التربية، بعدد 7 رصاصات بفخذه وتم تحويله إلى مستشفى أسيوط الجامعى، نظرا لخطورة حالته وإصابة حافظ محمود فرغلى (31سنة) فلاح، بجروح وكدمات وإصابة حمادة السيد أبو زيد (20 سنة) مزارع، بطلق نارى أعلى الركبة، وتم حجزه بمستشفى طهطا العام، وتم اتهام كل من السيد فؤاد عباس ومحمد ونشأت أشقائه، ومنتصر السيد على من عائلة بخيت هاربين.
ومن جانبهم أكد ( م . ع ) من أهالى القرية أن إطلاق النار استمر حوالى ثلاث ساعات أو أكثر، وتم إطلاق أكثر من 20 ألف طلقة ذخيرة حيه من العائلتين، مما جعل أهالى القرية يدخلون منازلهم، وأصبحت القرية خاوية على عروشها لا يوجد شخص فى شوارع القرية، دون تدخل أمنى ثم تحولت القرية إلى ثكنة عسكرية، وتم السيطرة على القرية، لكن بعد إطلاق نار على مدار ثلاث ساعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة