لا تهتم بمساحة الدور المعروض عليها بقدر اهتمامها بكيفية تقديمه

منة شلبى: دور «مى» «المدمنة» الطيبة كان تحديا.. ولم أضع ماكياچ نهائياً

الخميس، 11 يونيو 2009 09:10 م
منة شلبى: دور «مى» «المدمنة» الطيبة كان تحديا.. ولم أضع ماكياچ نهائياً منة شلبى
كتبت نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الجرأة» أهم ما يميز اختيارات منة شلبى الفنية، و«الإخلاص الشديد» أهم ما يجعل هذه الاختيارات تعجب الجمهور، يؤكد هذا أن منة أنقصت من وزنها 8 كيلو جرامات بسبب دورها فى فيلم «بدل فاقد»، ونفت وضع شروط خاصة للعمل، خاصة فيما يتعلق بمساحة الدور، لأن ما يعنيها هو الاهتمام بالكيف.

فى «بدل فاقد» تتحدث منة عن دورها، خصوصا أنها المرة الأولى التى تجسد فيها دور «مدمنة»، وحرصت بشدة على أن تصل إلى كل تفاصيلها وشاهدت سيديهات لحالات مدمنين، وجلست مع مدمنين حقيقيين بمصاحبة المؤلف والمخرج.

فى البداية كيف استطعت الاندماج فى تقديم دور المدمنة من خلال «مى» فى بدل فاقد؟
(ضحكت) هل تصدقينى إذا قلت لك إننى من كثرة اندماجى أثناء التصوير، نسيت تفاصيل الشخصية، خصوصا أننى قمت بتصويرها منذ فترة طويلة، ولكن ما أستطيع أن أوضحه أننى انجذبت للشخصية بشدة، لأنها المرة الأولى التى أقدم فيها دور المدمنة، أو كما سيصفها البعض بالمنحرفة، بعيدا عن نزعة الشر التى اعتدت عليها فى بعض أدوارى السابقة، وأرفض مقارنة دور «مى» هنا بدور «مريم» فى فيلم «ويجا» حيث إن الشخصيتين بعيدتان تماما، حيث أقدم هنا دور المدمنة ابنة تاجر المخدرات، التى تربطها علاقة عاطفية خاصة بـ أحمد عز، وهو مدمن أيضا، وأقف فى وجه أبى لكى أنقذ حبيبى منه، تحديدا عندما أخبر والدى بأننى حامل منه. والحمد لله أننى ذاكرت تفاصيل الشخصية جيدا، بدءا من تفاصيلها الخارجية وصولا إلى كيف يمسك من يتعاطى المخدرات السيجارة بيديه، وكيف يحقن نفسه.

رغم أنك قدمت بطولات سابقة جاءت مساحة الدور فى «بدل فاقد» صغيرة نسبيا.. فما الذى شجعك على خوض هذه التجربة؟
هذه ليست المرة الأولى التى أقبل فيها القيام بتجسيد شخصية دورها على الورق ليس كبيرا، مثلما حدث فى فيلم «واحد من الناس» لأننى كنت أتمنى وقتها القيام بدور «ست بيت« تحب زوجها وبيتها جدا، واستطعت تحويل الدور الصغير على الورق إلى شخصية مهمة تعاطف معها الجميع فى الفيلم، وهو نفس ما حدث فى «بدل فاقد»، حيث وقعت فى غرام الشخصية منذ القراءة الأولى للسيناريو، فدور «مى» كان تحديا بالنسبة لى، لأننى لم أقدمه من قبل، وشجعنى أيضا أننى مع أحمد عز لأول مرة، وهو ممثل ذكى جدا، ولإيمانى أيضا بالمخرج أحمد علاء، ليس لأنه عمل مع شريف عرفة لسنوات طويلة، ولكن لأن طريقة تفكيره وقراءته للسيناريو وتحضيره للعمل، شجعتنى على خوض هذه التجربة المميزة.

اخترت الظهور فى هذا الفيلم بـ«لوك مختلف جدا» حيث ظهرت فى أغلب مشاهدك بدون ماكياج أو كوافير أو ما يقال عليه «Wet Look» وكان شعرك مبللا طول الوقت، هل كانت هذه هى رغبة المخرج أم أنك اقترحت عليه هذا؟
طبيعة الدور أنها بنت مدمنة، فبالتالى هى لا تهتم بمظهرها العام، كل ما يشغلها «دماغها»، حتى فى لحظات الرومانسية التى تجمعها بحبيبها، وهى لا تحب النظر إلى المرآة، والأولوية عندى دائما للدور، كما أننى من كثرة إعجابى بالشخصية، وحرصى على توصيل صورة المدمنة للمشاهدين، أنقصت وزنى 8 كيلو تقريبا لأستطيع توصيل ماذا يفعل الإدمان بصاحبه، لأنه يظهره هزيلا، ومهما كان يتمتع بقدر من الجمال أو الجاذبية، فالإدمان يقضى عليه.

الفيلم كان مرهقا لك نفسياً وجسديا، وفى الوقت نفسه كنت تؤدين دور «سامية فهمى» فى مسلسل «حرب الجواسيس» الذى سيعرض فى رمضان المقبل وهو دور ليس سهلا أيضا.. هل لذلك يشعر الكثيرون بأنك كثيرة التوتر؟
بالفعل دورى أرهقنى جسديا ونفسيا، ونفس الحال بالنسبة للمسلسل الذى سبق أن اعتذرت عنه لانشغالى بالفيلم، وتم ترشيح الزميلة غادة عادل،التى سرعان ما اعتذرت عنه أيضا، وعندما عادوا إلى لم أتردد خصوصا أن الدور مغرٍ جدا.

وما تفاصيل شخصية سامية فهمى؟
«سامية فهمى» فتاة جامعية، ترتبط بقصة حب مع زميلها فى الجامعة، وعندما تضطره الظروف للسفر إلى إحدى الدول الأوروبية يتم تجنيده هناك للعمل لصالح الموساد ضد مصر، ويحاول توريطها معه، فتذهب هى إلى المخابرات المصرية وتخبرهم بكل شىء، وتتعاون معهم لتضليل الموساد الإسرائيلى، والمسلسل بصفة عامة يركز على فترة حرب الاستنزاف، أما عن التفاصيل الشكلية فهى مرتبطة بطبيعة تلك الفترة الزمنية.

لمعلوماتك...
750 ألف جنيه أجر منة شلبى فى الفيلم








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة