أنت لست فى حاجة لكى أخبرك عن وضعية الصراع على أموال الله داخل نقابة الأشراف، لأن الخناقات المستمرة، نقلت لك من الاتهامات ما يكفى للتأكيد على أن أموال الأشراف ليست خالصة لله، وأن شوائب كثيرة تحيط بالعملية المالية داخل النقابة، الدعوى التى أقامها أحد الأشراف عام 2002 وطالب من خلالها بتعيين حارس قضائى للحفاظ على أموال النقابة بسبب المخالفات المالية، والصراع الدائر داخل النقابة على تلك الأموال، وجمع تبرعات دون إذن أو أوراق رسمية دون تحديد مقدارها أو أين تم إنفاقها، بالإضافة إلى تحصيل رسوم نسب واشتراك إجبارى بمجلة الأشراف، وبيع كارنيه نسب الأشراف فى مخالفات واضحة وصريحة.
غير أن الصراع الأكبر كان على تأشيرات الحج الخاصة بالأشراف، وكيف يتم بيعها إلى شركات السياحة مقابل مبالغ طائلة، بخلاف اتهام آخر من قبل المحامى نبيه الوحش للسيد أحمد كامل ياسين نقيب الأشراف بتسهيل حصول زوج ابنته أحمد عز على 44 ألف فدان من أراضى الأشراف، ليبيعها بملايين بعد أن حصل عليها بمقابل هزيل.
يبقى صراع آخر على قيادة مركب الأشراف، دائر بين النقابة وبين محمد الدرينى الذى أسس مجلسا أعلى لآل البيت متحدثا عن مخالفات لا تحصى ولا تعد للنقابة، أوجبت وجود كيان جديد لتصحيح الأوضاع، وهو الكيان الذى تتهمه النقابة وتشير إلى تمويله من دول أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة