تستكمل محكمة جنايات الجيزة غدا السبت، محاكمة رجل الأعمال مدحت بركات بعد اتهامه بقتل خفير الأرض سيد شحاتة، بعد أن تصدى له أثناء الصراع على قطعة أرض بالطريق الصحراوى فى عام 2005، وذلك بعد أن أجلت المحكمة نظر القضية فى الجلسة السابقة للاستماع إلى شهادة كبير الأطباء الشرعيين فى القضية.
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود سامى كامل، وعضوية المستشارين معتز خفاجى ومحمد منصور حلاوة وسكرتارية إبراهيم غالى وعلاء فوزى.
كانت المحكمة قد استمعت فى الجلسة السابقة إلى شهادة العقيد علاء عابد بديوان عام الوزارة ورئيس مباحث الهرم سابقا، الذى أفاد بأن مدحت بركات صاحب جمعيه الأمل، وسليمان الأشقر صاحب جمعية الثروة الخضراء، كانت بينهما العديد من المنازعات، حول حيازة الأراضى، وبعد قيام قوة من القسم بتسليم الأرض المتنازع عليها وهى 45 فدانا من الأرض المكونة من 750 فدانا بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، وقد وصل إخطار من مستشفى القصر العينى يفيد بوصول المجنى عليه سيد شحاتة مصابا بطلق نارى، ورجب عبد الستار مصابا بجروح بجميع أنحاء الجسد، وأضاف أن الضابط إيهاب رزق انتقل إلى المستشفى واستجوب المجنى عليه، وأفاد بأن "مدحت" أطلق عليه النار من سلاح نارى، تم تحرير محضر بالواقعة وصدر قرار من النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين وإجراء التحريات عنهم، التى توصلت إلى أن المتهمين الآخرين هم حسن عبد الغنى ومساعد حمزة، وأن الواقعة نتجت عن أن العاملين بشركه الثروة الخضراء أثناء استلامهم الـ45 فدانا من الأرض المتنازع عليها والتى صدر لها أمر حيازة، انتقل العمال إلى الأرض التى لم يصدر لها قرار الحيازة "705 فدان الباقية"، فجاء عمال شركة الأمل لإيقافهم، فحدثت مشادة بينهم تطورت إلى مشاجرة بالأسلحة النارية التى تناوب المتهمين حسن عبد الغنى ومساعد حمزة إطلاق النار على العمال من بندقية آلية واحدة، والتى نتج عنه إصابة ومقتل المجنى عليه.
وأضافت التحريات وجود سيارة جيب شروكى فى محل الواقعة، ولكنها لم تتوصل إلى راكبى تلك السيارة، أو عما إذا كان المتهم الثالث "مدحت" قد نزل منها وأخذ فى إطلاق النار على العمال كما أفاد الشهود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة