تأجيل جلسة محاكمة قاتل هالة فايق إلى باكر

السبت، 13 يونيو 2009 08:30 م
تأجيل جلسة محاكمة قاتل هالة فايق إلى باكر المتهم أثناء جلسة المحاكمة -تصوير سامى وهيب
كتب محمد عبد الرازق وإسلام النحراوى تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت أولى جلسات محاكمة سامح لبيب وزوجته المتهمين بقتل هالة فايق مديرة الائتمان ببنك مصر وزوجة المستشار على شكيب اليوم الاثنين، بمحكمة جنايات الجيزة حضوراً إعلامياً وصحفياً مكثفاً، حيث طلب المتهم التحدث أمام المحكمة وأوضح موقفه واستمعت المحكمة بعدها إلى شهود الإثبات وطلبات الدفاع فى القضية، وقررت فى النهاية التأجيل إلى جلسة باكر مع استمرار حبس المتهمين وعلى النيابة إعلان كبير الأطباء الشرعيين وأحد الأخصائيين من مستشفى الصحة النفسية بالعباسية لحضور جلسة الغد ومناقشته حول القضية.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود سامى كامل، وعضوية المستشارين معتز خفاجى ومحمد منصور حلاوة وسكرتارية إبراهيم فوزى وعلاء فرج.

قبل انعقاد الجلسة جلس ابن المجنى عليها أحمد على شكيب فى المقعد الأخير للقاعة وظهرت علية علامات الحزن والحيرة عن الدفع الذى جعل المتهم يرتكب جريمته ويقتل والدته وجلس بانتباه ليستمع إلى كل ما يدور فى الجلسة رافضاً التحدث إلى وسائل الإعلام والصحفيين.

بدأت الجلسة فى الواحدة ظهراً بعد أن تم اقتياد المتهمين إلى قفص الاتهام بحراسة أمنية مشددة، حيث قام هو وزوجته بإخفاء وجوههم من عدسات المصورين والقنوات الفضائية، وجلس هو وزوجته فى ركن بعيد عن باقى المتهمين فى القفص.

بينما أخد أحمد جودة عشماوى دفاع المتهم فى عرض قضيته أمام هيئة المحكمه وطلب استدعاء كبير الأطباء النفسيين والشرعيين لإثبات أن المتهم لم يقصد قتل المجنى عليها وأن لحظة قتلها انتابته لحظة جنون وقتية عانى منها من عدم الإدراك وفقد الشعور، واستجابت المحكمة لطلبه وقررت حضوره فى الجلسة القادمة لبيان الحالة النفسية للمتهم.

استمعت المحكمة بعدها إلى شهادة يحيى رمضان فرغلى الطباخ لدى المجنى عليها الذى أفاد بأنه يعمل لديها منذ 7 سنوات وأن المتهمة تعمل لديها منذ 10 سنوات، وأكد على أن المتهمة كانت معتادة الحضور مبكراً إلى عملها كخادمة للمجنى عليها ووالدتها، ويوم الحادث علم بحضورها عن طريق حارس العقار، وأضاف أنه تأكد من حضور المتهم الأول مع زوجته لأن المجنى عليها لا تفتح الباب لأى شخص إلا بعد التأكد من معرفته.

وفى تطور مثير أثناء الجلسة قام المتهم بمقاطعة الشاهد وطلب التحدث أمام المحكمة، وسؤال الشاهد حيث قال له "أنت تعرفنى، أنت شفتنى قبل كده عشان تقول إنى قتلت؟"، فسمحت له المحكمة بالخروج من قفص الاتهام ووقف أمام المنصة وقرر أنه توجه لشقة المجنى عليها لسرقتها فقط لمروره بضائقة مالية، ولما وجدها تصرخ وضع يده على فمها فقامت بعضه، فقام بطعنها بالمطواة، فى جنبها وظهرها فسقطت مغشياً عليها، وقام بسرقة 1500 دولار و500 يورو وبعض العملات الأجنبية والعربية.

فطلب الدفاع معاينة المطواة حتى يتأكد من سهولة فتحها وغلقها ودفع بأن المطواة فتحت بمفردها وليس بإرادته، وسمح المستشار أيضا بخروج المتهمة التى ظلت تصرخ بأن ليس لديها دخلاً فى واقعة القتل وأنها مظلومة وحزينة على مقتل مخدومتها.

استمعت المحكمة بعدها إلى شهادة فرج شحاتة رزق (49 سنة) حارس العقار، وقال إن المتهمة اعتادت الحضور يومياً قبل خروج المجنى عليها فى 7.30 ولكنها فى يوم الحادث جاءت متأخرة فى الـ 8.15 و لم ينكر حضورها.

تعود أحداث القضية إلى ضبط سامح محمد نجيب، المتهم بقتل هالة فايق رئيس قسم الائتمان ببنك مصر، وزوجة المستشار على شكيب أحد نواب رئيس محكمة النقض السابقين وزوجته إلى محكمة الجنايات، بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، فى القبض على المتهم فى 5 مايو الجارى، واعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة بقصد السرقة، كما علل ارتكابه للواقعة لمروره بضائقة مالية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة