تصدر محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله بعد غد الأربعاء حكمها على محمود سيد عبد الحفيظ عيساوى (20 عاما - حداد)، والذى سبق للمحكمة فى جلستها الأخيرة فى 15 أبريل الماضى أن أحالت أوراقه للدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية للتصديق على الحكم بإعدامه لسابقة إدانته بقتل هبة إبراهيم العقاد، ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين خالد جمال الدين، وسرقتهما أواخر شهر نوفمبر من العام الماضى.
وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد قرر فى أوائل يناير الماضى إحالة العيساوى للمحاكمة الجنائية فى ضوء اعترافه التفصيلى أمام النيابة العامة بارتكاب الجريمة، وقيامه بمعاينة تصويرية توضح كيفية ارتكابه للجريمة بعد أن اختبأ للضحيتين، ثم دخل إلى الفيلا التى كانتا متواجدتين بداخلها بحى الندى بمدينة الشيخ زايد بمحافظة السادس من أكتوبر، حيث قام بقتلهما وسرقة تليفونى محمول ومبلغ 400 جنيه.
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة فى القضية أنه من بين الأدلة المادية على ارتكاب المتهم للجريمة، أن النيابة فى بداية مباشرتها للتحقيق مع المتهم تبين لها وجود دماء على الفانلة الداخلية الخاصة بالمتهم، فقامت بتحريزها وإرسالها إلى الطب الشرعى الذى أثبت وجود تلوثات دموية من الخلف تطابقت مع البصمة الوراثية للمتهم إثر لدغه ببرغوث، وهو ما أكد أن هذه الفانلة خاصة به وأنه ارتداها أثناء ارتكابه للجريمة.
كما كشف المعمل الجنائى أن عينة الدماء التى عثر عليها على السور الداخلى للحديقة المطلة على الفيلا مسرح الجريمة وعلى فرع الشجرة المجاورة للفيلا هى دماء المتهم وليس سواه.
وجاء من بين الأدلة على ارتكاب المتهم للجريمة أيضا أن والد نادين كان قد أبلغ النيابة بأن الهاتف المفقود الخاص بابنته ماركة نوكيا 1200 فضى اللون، وأن نادين كانت تستخدمه على خط اتصالات شركة زين السعودية، وأعطى النيابة الرقم المسلسل الخاص بالهاتف والذى تم من خلاله تتبع الهاتف، حيث تم الكشف عن أن مستخدمه يدعى محمد درغام، وأنه استخدم الشريحة الخاصة برقمه من داخله، حيث تم القبض عليه واعترف بأنه أخذ الهاتف المحمول من المتهم محمود عيساوى مساء يوم 27 نوفمبر الماضى وهو ذات يوم ارتكاب الجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة