تحت عنوان "دعوى قضائية ضد أبناء شارون بتهمة سرقة آثار مصرية وبيعها فى تل أبيب"، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، الدعوى القضائية التى أقامها رئيس لجنة الشئون العربية فى مجلس الشعب المصرى أحمد عبد القادر، ضد كل من "جلعاد" و"عمرى" أبناء رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرئيل شارون، بتهمة سرقة آثار مصرية ثمينة وبيعها فى تل أبيب.
ونقلت الصحيفة عن عالمة الآثار المصرية الدكتور "سمر الراعى"، تأكيدها خلال جلسة عاصفة للجنة الخارجية والأمن التابعة لمجلس الشعب المصرى، أن القطع المسروقة تقدر بـ35 تمثالا وقطعة أثرية مصرية ثمينة تم بيعها فى تل أبيب.
واستطردت الصحيفة تأكيد نائب وزير الداخلية أحمد رمزى، أن أبناء شارون يقومون بإدارة متحف صغير للآثار، مشددا على أن إسرائيل سرقت آثارا مصرية ثمينة عام 1982، وهو العام نفسه الذى تم فيه استعادة سيناء لمصر.
وأضافت الصحيفة أنه فى أول تعليق للمتهمين على ذلك، قال "جلعاد" و"عمرى شارون" إن كل ما ذكر ما هو إلا أكاذيب وأنها أكاذيب مفبركة وعارية عن الصحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النائب المصرى اتهم أيضا ابن وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق موشى ديان "أودى ديان" بالتجارة غير المشروعة فى الآثار المصرية، والتى تمت سرقتها فى زمن الاحتلال الإسرائيلى لسيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة