صحف عالمية 25/6/2009

الخميس، 25 يونيو 2009 11:42 ص
صحف عالمية 25/6/2009
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم:
الحكومة الإيرانية تركز جهودها لتهدئة مظاهرات ما بعد الانتخابات. الرئيس الأفغانى يهزم منافسيه فى الانتخابات. الحملة الانتخابية الشرسة بدأت فى العراق. الولايات المتحدة عازمة على سحب القوات الأمريكية فى العراق فى الميعاد المحدد. الحكومة الإيرانية تعوق المتظاهرين بقبضة من حديد. الأوضاع فى أفغانستان ليست كما توقعها البريطانيون.

طهران تحولت إلى "منطقة حرب" بعد رفض آية الله التراجع عن تأييده لنتائج الانتخابات. المرشد الأعلى هانئ الضمير بعد مقتل ندا سلطان. هل ماتت الثورة الإيرانية فى مهدها. وثائق تؤكد أن نيكسون كان يؤيد إجهاض الأطفال مختلطة العرق. بروكس الحائز على الأوسكار يتهم باغتصاب 11 سيدة. مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام يستقيل من منصبه. تراجع زراعة المخدرات فى أفغانستان وكولومبيا. لوريال متهمة بالتمييز العنصرى. أمريكا تحاول زيادة عزلة إيران.

نيويورك تايمز
الحكومة الإيرانية تركز جهودها لتهدئة مظاهرات ما بعد الانتخابات
تابعت الصحيفة تغطيتها لآخر التطورات فى إيران، وقالت إن المسئولين الإيرانيين ركزوا جهودهم لتدمير ما تبقى من أشكال المقاومة التى خلفتها نتائج الانتخابات المتنازع عليها التى انتهت بفوز أحمدى نجاد، حيث قامت قوات الأمن بضرب مجموعة من المتظاهرين بصورة وحشية، كما ألقت عليهم القنابل المسيلة للدموع وأطلقت الأعيرة النارية فى الهواء. وتشير الصحيفة إلى أن عملاء الاستخبارات الإيرانية أغلقوا مكتب المرشح للرئاسة الخاسر، مير حسين موسوى، موضحين أن هذا المكتب كان "مقرا رئيسيا لحرب نفسية".

وتلفت الصحيفة إلى أن القيادة الإيرانية تضطهد أى شخص يرفض قبول نتائج الانتخابات وتصرفه على اعتبار أنه عدو للدولة. ويرى المحللون أن رد فعل الحكومة الإيرانية يوضح أن زعماء إيران، الذى يؤيدهم المرشد الأعلى، آية الله خامنئى، قد طفح بهم الكيل وفقدوا صبرهم، كما يظهر كيف أن إيران دولة لا يحكمها رجال الدين الذين قاموا بالثورة، وإنما الجيش العسكرى القوى، والجهاز الأمنى. وتقول الصحيفة إن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد قد ملأ وكالات الأمن بحلفاء مهمين.

الرئيس الأفغانى يهزم منافسيه فى الانتخابات
فى الشأن الأفغانى، قالت الصحيفة إن الانتخابات الأفغانية على بعد أسابيع قليلة، ولكن التناقض المتمثل فى الرئيس حامد كرازاى لم يكن يوماً أكثر وضوحاً، فهو الرئيس الذى لا يحظى بشعبية، ولكنه أكثر المرشحين حظاً فى الفوز.

وتشير الصحيفة إلى أن كرازاى الذى استلم مقاليد حكم أفغانستان منذ سقوط طالبان عام 2001، استقطب موجة من النقد الحاد بسبب الإخفاقات العديدة التى كان هو بطلها خلال مهمة القوات الأمريكية فى البلاد التى بدأت منذ ثمانى سنوات، تراوحت بين عودة طالبان وظهور تجارة الخشخاش.

وعلى الرغم من ذلك، ترى الصحيفة أن الرئيس الأفغانى يتمتع بشعبية خاصة عندما يتعلق الأمر بالانتخابات الرئاسية، التى من المقرر إجراؤها فى 20 أغسطس المقبل. وترى الصحيفة أن كرازاى قد هزم عددا من المنافسين منذ بداية هذا العام.


واشنطن بوست
الحملة الانتخابية الشرسة بدأت فى العراق
فى الشأن العراقى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على المشهد السياسى فى العراق، وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الانتخابات البرلمانية فى العراق لن تبدأ حتى يناير المقبل، إلا أن الحملة الانتخابية قد بدأت بالفعل، حيث أظهر نورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى، تصميماً للمحاربة بكل ما أوتى من قوة وعناد، تلك الصفات التى اتسم بها رجل العراق السابق، صدام حسين. وتشير الصحيفة إلى أنه من ديالى إلى البصرة، قام رجال تابعون لسلطة المالكى بالقبض على وتهديد مجموعة من أبرز المنافسين، كما لو أنه يرسل رسالة فحواها "تعاونوا أو خاطروا بإغضابه".

وعلى الرغم من أن حرب العراق الطائفية شرفت على الانتهاء، ويشعر العراقيون السنة بأنهم خسروا، إلا أن هناك صراعا آخر على السلطة قد بدأ. وتقول الصحيفة إن المالكى تبنى نهجا سياسيا تقليديا قديما، يعد العنف شكلا آخر من أشكال النفوذ. يريد المالكى أن يضمن منصب رئيس الوزراء مرة أخرى بعد التصويت.

الولايات المتحدة عازمة على سحب القوات الأمريكية فى العراق فى الميعاد المحدد
وفى تقرير آخر حول العراق، قالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية أكدت أن الأوضاع الأمنية فى العراق مستقرة بالدرجة التى تسمح بمغادرة القوات الأمريكية العراق فى الوقت المحدد، وأنه لا يوجد داع لتأخير مغادرة القوات.

وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة من المقرر أن تسحب قواتها مع حلول 30 يونيو المقبل، ولكن على ما يبدو اندلعت موجة عنف جديدة هزت أرجاء العراق، مما أثار التساؤلات حول إمكانية السلطات العراقية تولى مهمة إحلال الأمن فى البلاد.

ومن ناحية أخرى، تضيف الصحيفة أن المحللين فى أجهزة المخابرات، والمستشارين السياسيين قالوا إن تهديد نشوب حرب طائفية بدأ فى الانحسار، على الرغم من اقتراب موعد مغادرة القوات الأمريكية التى ساهمت بشكل أو بآخر فى استقرار العراق.


الجارديان
الحكومة الإيرانية تعوق المتظاهرين بقبضة من حديد

تناولت الصحيفة آخر المواجهات بين المتظاهرين من أنصار المرشح الإصلاحى مير حسين موسوى وقوات الأمن فى العاصمة، وقالت إن طهران أصبحت أشبه بساحة حرب حيث قام المئات من قوات الأمن بالتصدى لمئات المتظاهرين الذين حاولوا التجمع قرب مبنى البرلمان، إذ نقلت الصحيفة عن إحدى المتظاهرات أن مئات عناصر الأمن بالملابس المدنية خرجوا من أحد المساجد وهاجموا المتظاهرين بالعصى والقنابل المسيلة للدموع.

وتنقل الصحيفة عن موقع "روز" الإصلاحى مقابلة مع أحد الأشخاص الذين جلبتهم الحكومة من الأرياف والمناطق النائية للقيام بمهمة قمع المظاهرات فى طهران، وتنقل الصحيفة عنه قوله "إن الحكومة تدفع لى مبلغ مليونى ريال (حوالى 200 دولار) للمشاركة فى الهجوم على المتظاهرين بالهراوات" ويضيف الموقع نقلا عن الشخص الذى رفض الكشف عن اسمه أن العديد من الأشخاص جلبتهم الحكومة من المناطق الريفية النائية ويقيمون فى إمكان خاصة فى الأحياء الشرقية من العاصمة.

كما تناولت الصحيفة مصير أسرة الفتاة الإيرانية ندا سلطان التى أصبحت تسمى الآن "ملاك الحرية" من قبل نشطاء المعارضة والإصلاحيين فى إيران بعد أن شاهد العالم لحظات موتها، وقالت إن الأسرة أُرغِمَت على مغادرة منزلها من قبل قوات الأمن وأن الجهات الأمنية الإيرانية لم تسلم جثة ندا إلى ذويها، لإجراء مراسم الدفن وقامت بدفنها دون إعلام الأسرة كما منعتها من إقامة مراسم العزاء.

الأوضاع فى أفغانستان ليست كما توقعها البريطانيون
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع فى أفغانستان، وقالت إن القوات البريطانية اعتقدت أنها بمجرد وصولها إلى باباجى، أحد أخطر معاقل طالبان فى جنوب أفغانستان، ستتمكن من إخافة مقاتلى طالبان دون اللجوء إلى القتال، والقضاء على الوجود العسكرى فى المنطقة لأول مرة، وإقناع الأفغان بمواجهة طالبان والتصدى لهم. ولكن الأوضاع لم تساعد البريطانيون على تحقيق خطتهم.

طهران تحولت إلى "منطقة حرب" بعد رفض آية الله التراجع عن تأييده لنتائج الانتخابات
حول الأوضاع فى إيران، ذكرت الصحيفة أن شوارع طهران شهدت مساء أمس الأربعاء اندلاع صراع دموى بعدما أكد المرشد الأعلى، آية الله على خامنئى، أنه لن يذعن للضغوط للتراجع عن تأييده للانتخابات الإيرانية، وتشير الصحيفة إلى أن آلاف من قوات الشرطة الإيرانية واجهت أمس مئات المتظاهرين، مما دفع شهود العيان إلى وصف المنطقة بـ"منطقة الحرب"، خاصة مع تحليق طائرات الهليكوبتر فوق المتظاهرات، وإلقاء القبض على العديد من المتظاهرين وضربهم بصورة وحشية.

المرشد الأعلى هانئ الضمير بعد مقتل ندا سلطان



نشرت الصحيفة هذا الكاريكاتير الذى يظهر فيه المرشد الأعلى، آية الله على خامنئى، وقد اعتراه الهدوء والسكينة بعد مقتل المتظاهرة الشابة، ندا سلطان، التى أصبحت رمزاً للثورة الإيرانية، ويلمح الرسام ستيف بول إلى أن مقتل سلطان الذى هز العالم لم يحرك مشاعر المرشد الأعلى الذى كان السبب فى مقتلها، بعد أن أيد رئاسة أحمدى نجاد، وبعد أن راحت ضحية بطش مقاتلى الباسيج الإيرانيين.


الإندبندنت
هل ماتت الثورة الإيرانية فى مهدها

بدورها اهتمت الصحيفة بمجريات الأمور فى إيران، وتساءلت فى مقال لباتريك كوكبيرن: هل ماتت الثورة الإيرانية فى مهدها؟ وهل كانت ثورة فعلا؟ وهل ستؤدى إلى انقسام داخل النظام فى إيران وإضعافه؟ ويقول إن الفرق بين المظاهرات الحالية وتلك التى شهدتها إيران قبل الثورة الإيرانية عام 1979 هو أن المعارضة الحالية لا تملك نواة قيادة تقوم بتنظيم هذه المظاهرات وتعبئة الشارع، بينما كانت هناك شبكة كبيرة من رجال الدين والأحزاب اليسارية الذين كان يقومون بتنظيم التظاهرات والاحتجاجات خلال عامى 1978 و1979 رغم قمع نظام الشاه.

ويقول الكاتب إن الحكم قد نجح فى قمع الظاهرات حتى الآن بفضل الإجراءات الأمنية المشددة وسيطرة رجال الأمن على الشارع، لكن أهم نتيجة لهذه الاحتجاجات أنها أدت إلى إحداث شرخ فى صفوف الصفوة الحاكمة فى إيران وهو ما سيكون له تداعيات على مستقبل إيران.


التليجراف
وثائق تؤكد أن نيكسون كان يؤيد إجهاض الأطفال مختلطة العرق..

نشرت الصحيفة محتويات بعض وثائق من مكتبة نيكسون الرئاسية، التى تكشف عن تصريح للرئيس الأمريكى السابق ريتشارد نيكسون يؤكد فكره العنصرى، حيث أوضحت الصحيفة أنه أثناء نقاش حول جريمة الإجهاض فى الولايات المتحدة قال نيكسون إن الإجهاض ضرورى وشرعى فى بعض الحالات منها الاغتصاب والأطفال ذات الأعراق المختلطة بين السود والبيض.

وهذه المحادثة كانت قد تم تسجيلها سرا من خلال الميكروفونات داخل المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض فى فبراير 1973، وتقدم مثل هذه الوثائق رؤية جديدة عن رئاسة نيكسون التى اتسمت بالصخب والمنتهية باستقالته فى أغسطس 1974 بسبب فضيحة ووترجيت.
بروكس الحائز على الأوسكار يتهم باغتصاب 11 سيدة..
تطالعنا الصحيفة بخبر عن المؤلف والفنان الحائز على الأوسكار لأفضل أغنية عام 1977 جوزيف بروكس، حيث أشارت الصحيفة إلى اتهامه باغتصاب 11 سيدة كان يستدرجهم لمنزله من خلال إعلانات على إحدى المواقع المبوبة وإعدام إياهم بتحويلهم إلى نجوم، وفقا كما قال الادعاء يوم الثلاثاء.

ونفى بروكس تلك الاتهامات مؤكدا أنه غير مذنب، وقالت الصحيفة إنه فى حال إثبات التهم التى تتنوع بين الاغتصاب والفعل الجنائى الجنسى والاعتداء الجنسى والإهانات وغيرها من التهم فإن بروكس سيواجه عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 25 عاما.


الفايننشيال تايمز
مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام يستقيل من منصبه..

نقرأ بالصحيفة خبر استقالة الناشط الفرنسى روبير مينار الذى أسس مركز الدوحة لحرية الإعلام، حيث قال الأربعاء إنه استقال من منصبه بعد خلاف استمر طويلا حول حرية الصحافة.

وأوضح مينار الذى كان يدير سابقا منظمة "صحفيون بلا حدود" فى فرنسا أنه منذ أن دعته الشيخة موزة بنت ناصر زوجة الأمير لتأسيس المركز بالبلاد وهو يجد من يعوق عمله من كبار المسئولين.


التايمز
تراجع زراعة المخدرات فى أفغانستان وكولومبيا..

نشرت الصحيفة نتائج دراسة استقصائية للأمم المتحدة حول زراعة المخدرات عالميا، والتى أكدت أن زراعة محاصيل المخدرات غير المشروعة قد انخفضت بشكل حاد فى كل من أفغانستان وكولومبيا الدولتين اللتين يعدان أكبر منتجى الهيروين والكوكايين.

فلقد أوضح تقرير المنظمة لعام 2009 عن أن زراعة الخشخاش قد انخفضت بنسبة 19% فى أفغانستان خلال العام الماضى كما انخفضت زراعة ورقة الكوكا بنسبة 18% فى كولومبيا.
لوريال متهمة بالتمييز العنصرى..

قالت الصحيفة إن الشركة الفرنسية العالمية "لوريال" التى تنتج مستحضرات التجميل متهمة بالتمييز العنصرى، لأنها لا تفضل النساء السود والعرب والآسيويين فى بيع الشامبو التى تنتجه.

وأوضحت الصحيفة أن المحكمة الفرنسية العليا علمت أن الشركة العملاقة "لوريال" قد اختارت كل فريق موظفى المبيعات من البيض لترويج إحدى منتجاتها من الشامبو، ومن ثم قضت المحكمة بتغريم الشركة ووكالة أديكو المسئولة عن التوظيف 30 ألف يورو ودفع التعويضات لجماعة "أس أو أس" المجموعة التى تقود الحملة المناهضة للعنصرية" والتى أقامت الدعوى.

أمريكا تحاول زيادة عزلة إيران..
وفى الشأن السياسى اعتبرت الصحيفة إرسال الولايات المتحدة سفير لها فى دمشق بعد أربع سنوات من العلاقات الجامدة بمثابة تحركات أمريكية لعزل إيران، وقالت الصحيفة إن إصلاح العلاقات مع سوريا قد يمنح أوباما أفضل فرصة لإحراز تقدم مبكر فى مفاوضات السلام المتعثرة بالشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أن القرار يعكس اعتراف الإدارة الأمريكية بالدور الهام الذى تلعبه سوريا فى المنطقة، وأضاف "يحدنا الأمل فى أن تلعب الحكومة السورية دورا بناء من أجل نعزيز السلام والاستقرار فى المنطقة".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة