افتتح سفير مصر لدى اليابان وليد عبد الناصر وعمدة مدينة يوكوهاما هيروشى ناكادا،اليوم، الجمعة معرض الآثار المصرية الغارقة الذى يقام حاليا باليابان (محطته السادسة)، بمشاركة حشد من المسئولين البارزين والسفراء الأجانب، إضافة إلى الإعلاميين والمحطات التلفزيونية.
وقال السفير وليد عبد الناصر فى كلمته خلال افتتاح المعرض، إن الرئيس حسنى مبارك أعرب، فى رسالة تحية وجهها للمعرض، عن التطلع إلى إسهامه فى زيادة تعريف الشعب اليابانى بالحضارة المصرية.
أضاف أن الفنون المصرية الرائعة للحضارة المصرية القديمة استحوذت على قلوب الملايين من الزائرين فى العالم عبر التاريخ، وأنه يوجد لدى الشعب اليابانى فرصة ذهبية لمشاهدة كنوز حضارة أسهمت بشكل كبير فى تقدم الإنسانية.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية - اليابانية يعود تاريخها إلى النصف الثانى من القرن التاسع عشر إبان إجراء أول اتصال بين الحضارتين فى عامى 1862 و1864، خلال زيارة بعثة الساموراى إلى مصر عند مرورهم متوجهين لأوروبا، مسجلين بذلك أول تواصل فى التاريخ الحديث بين البلدين.
وأوضح السفير عبد الناصر أن البلدين يجمعهما اليوم علاقات قوية وراسخة مبنية على أسس من الاحترام المتبادل والتفاهم عبر عقود من العمل الشاق على الأصعدة الثنائية والإقليمية فى كافة مجالات التعاون المشترك.
وقال إن من أهم المشروعات المشتركة الرئيسية بين مصر واليابان فى مجال التعاون الثقافى هو إنشاء المتحف المصرى الكبير، الذى سيبلغ حجمه ثلاثة أضعاف متحف اللوفر بباريس، وسيحتوى على نحو مليون قطعة أثرية ليشاهدها العالم أجمع، لافتا إلى أن معرض الآثار المصرية الغارقة يعد كذلك جزءا لا يتجزأ من فعاليات عام الترويج السياحى لمصر فى اليابان، وسوف يستحوذ على إعجاب الشعب اليابانى الصديق كما حاز من قبل على زائريه فى فرنسا وفى دول أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة